قال رئيس لجنة العرب الأمريكيين من أجل السلام بشارة بحبح، إن هناك تناقضات داخل الإدارة الأمريكية بشأن حل الدولتين.
وذكر خلال لقاء لقناة «المملكة»، مساء الجمعة، أن مستشاري الرئيس دونالد ترامب، غير مستعدين للحديث علنًا أنهم يؤيدون قيام الدولة الفلسطينية أو حل الدولتين.
وذكر أن المستشارين يرون أنه من غير الطبيعي تأييد قيام الدولة الفلسطينية أو حل الدولتين بعد حرب غزة، لأنه – وفقًا لاعتقادهم – سيكون بمثابة «مكافأة لحماس».
وأكمل: «حاولت عدة مرات أقول لهم إن الشعب الفلسطيني دفع ثمن هذه الحرب بشكل جنوني، وأنها أسوأ حرب في القرن الـ21.. قلت لهم من هذا المنطلق انسوا حماس، اطّلعوا على الشعب عايش بالشوارع»، بحسب وصفه.
وأكد أن «الاتفاقية الأخيرة مع سريانها وإتمام بنودها تفتح الطريق نحو إمكانية الحديث عن دولة فلسطينية»، موضحًا أنه تحدث شخصيًا مع ترامب عن موضوع حل الدولتين وقت الانتخابات.
وأضاف: «قلت لترامب أنا شخص أناني والسبب الوحيد لإنشاء الجمعية وتأييده هو إنهاء حرب غزة وحل القضية الفلسطينية - الإسرائيلية بناء على حل الدولتين، وجاوبني بالتأييد 100%».
ولفت إلى أن «ترامب يرغب حاليًا في قيام حل الدولتين، لكنه يشعر أن تعريف حل الدولتين وإعطاءه فترة زمنية يتطلب تغييرًا في الحكومة الإسرائيلية، خاصة أنه لو سقطت الحكومة الإسرائيلية ستجرى انتخابات في أكتوبر من العام المقبل».
وأوضح أن ترامب يدرك أن آخر استطلاعات للرأي أظهرت أن تعاطف الشعب الأمريكي مع الفلسطينيين - للمرة الأولى في التاريخ - يزيد على تعاطفه مع الإسرائيليين، كما يعلم بأن هناك تضاؤلًا في التعاطف مع إسرائيل في الكونجرس.