شارك عدد من ذوي المعتقلين والمتضامنين من ممثلي فصائل العمل الوطني، والمؤسسات الرسمية والشعبية وأسرى محررين ومتضامنين أجانب، اليوم الثلاثاء، في الوقفة الأسبوعية إسنادا للمعتقلين، أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم.
ورفع المتضامنون صور المعتقلين، مؤكدين أن قضيتهم هي قضية وطنية جامعة لشعبنا، وتحتاج إلى جهد أكبر للإفراج عنهم وإنقاذ حياتهم.
وأكدت والدة المعتقل محمد حسان خلف من طولكرم، الذي يقبع في سجن النقب الصحراوي، أنه تم تجديد الحكم الإداري أربعة أشهر، وذلك للمرة الرابعة، لينهي بذلك عامه الثاني في الأسر، مشيرة إلى أن آخر الأخبار عن نجلها وصلت إليها من أحد المعتقلين المفرج عنهم حديثا، الذي أخبرها بأنه بحاجة إلى العلاج بسبب إصابته عند اعتقاله، إضافة إلى حاجته إلى الملابس الشتوية والأغطية.
بدوره، قال أمين سر حركة "فتح" إقليم طولكرم إياد جراد، إن هذه الوقفة الجماهيرية لتسليط الضوء على الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال، وما تمر به من ظروف صعبة جدا.
وأكد ضرورة تسليط الضوء على قضية المعتقلين في المحافل الدولية والمحلية كافة، والضغط باتجاه تحريرهم وإنقاذ حياتهم.
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمد عمارة، إنه لا بد من الإشارة إلى الشهيد المعتقل محمد عارف الذي استُشهد قبل أيام خلال تحقيق الاحتلال معه، معتبرا ما جرى أنه يشكل جريمة، وعلى المجتمع الدولي محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني.
ودعا مؤسسات المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري بقوة لوقف عمليات القتل والإبادة التي يتعرض لها المعتقلون من خلال الإهمال الطبي، وعمليات التحقيق التي تؤدي إلى استشهاد الكثيرين منهم، خاصة في سجن "سديه تيمان".