غدا.. انطلاق مهرجان كان السينمائى بفيلم اترك يوما واحدا - بوابة الشروق
الإثنين 12 مايو 2025 8:18 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

غدا.. انطلاق مهرجان كان السينمائى بفيلم اترك يوما واحدا

تقرير: خالد محمود
نشر في: الإثنين 12 مايو 2025 - 5:59 م | آخر تحديث: الإثنين 12 مايو 2025 - 6:00 م

22 فيلما تتسابق على السعفة الذهبية فى الدورة 78.. وجولييت بينوش تبدأ مهمتها الكبرى المهرجان يشهد أول تجربة إخراجية لسكارليت جوهانسون «إليانور العظيمة»

مفاجآت عديدة تحملها الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائى الدولى والتى تنطلق غدا وتستمر حتى 24 مايو الحالى. يفتتح المهرجان لأول مرة فى تاريخه بفيلم عمل أول وهو الدراما الكوميدية الموسيقية "اترك يومًا واحدا " للمخرجة الفرنسية أميلى بونين، فى أول أعمالها للسينما الروائية الطويلة،
وهو إنجاز استثنائى لبونين ونقطة تحول بارزة فى تاريخ السينما الفرنسية ومهرجانها .
الفيلم مستوحى من الفيلم القصير الذى قدمته المخرجة بنفس الاسم والحائز على جائزة سيزار فى عام 2023.

ويروى قصة سيسيل، الطاهية الباريسية الصاعدة، التى تؤدى دورها المغنية والممثلة الفرنسية جولييت أرمانيه. كانت سيسيل على وشك افتتاح مطعم أحلامها الفاخر فى العاصمة، لكن بعد إصابة والدها بنوبة قلبية تُستدعى فجأةً للعودة إلى مسقط رأسها الصغير. تشعر بالإحباط لانقطاعها عن حياتها الباريسية الصاخبة، فتلتقى فجأةً بحبيبها المراهق، رافائيل (يؤدى دوره باستيان بويون).
يُعيد لمّ شملهما العاطفى سيل من الذكريات، ويُجبر سيسيل على إعادة النظر فى خياراتها الحياتية، مُتصارعةً مع مواضيع الحنين، والحب المفقود، والتوتر بين الطموح الشخصى والالتزامات العائلية. والنتيجة قصة مؤثرة وغنية موسيقيا، تُلامس مشاعر الجمهور على مستوى شخصى عميق.
شارك فى كتابة الفيلم بونين وديميترى لوكاس، ويدمج فيه فاصلا موسيقيًا مع القصة، بموسيقى تصويرية متنوعة تتراوح بين أغانى شانسون الفرنسية الكلاسيكية وأشهر الأغانى المعاصرة لفنانين مثل ستروماى وسيلين ديون.
وأعرب تييرى فريمو، المندوب العام لمهرجان كان السينمائى عن فخره باختيار الفيلم، مؤكدًا أنه فيلم ملىء بأغان فرنسية ملهمة، ويكشف فوارق الحياة بين باريس والمقاطعات الصغيرة.
وقال فريمو إن المهرجان استقبل رقما قياسيا بلغ 2909 أفلام روائية طويلة من 156 دولة - 68% منها أفلام من مخرجين رجال و32% من مخرجات نساء فى حين كانت 1127 من الأفلام الروائية الطويلة الأولى.
فيما أشارت ايريس نوبلوخ، رئيسة المهرجان إلى أن حفل الافتتاح المرتقب يشهد بريقا خاصا بتكنولوجيا جديدة تناسب تاريخ المهرجان العريق منذ تأسيسه عام ١٩٣٩، وأن هناك رغبة فى توفير بيئة ملائمة للأفلام وصانعيها. وقالت إن المهرجان يبقى جريئًا ومنفتحًا على الاكتشافات الجديدة..
وكما نقول فى مهرجان كان السينمائى فإننا «ننقلهم إلى القمر... ثم نعيدهم إلى الأرض حتى يتمكنوا من إضاءة دور السينما».
وأشارت نوبلوخ إلى الصدى الدولى الواسع النطاق للمهرجان الذى شهد توجه 39 ألف متخصص إلى شاطئ كروازيت لحضور حدث عام 2024 و15 ألف شخص من 140 دولة فى السوق «الذين اجتمعوا لتبادل وتنفيذ المشاريع».
وأضافت نوبلوخ: «أخيرًا، أصبح صوت النساء مسموعًا. والمهرجان يُولى هذا الأمر اهتمامًا خاصًا».
واستشهدت بجولييت بينوش التى ترأس لجنة التحكيم بعد عام واحد من جيرتا جيرويج: «إنها المرة الأولى منذ 60 عامًا، حيث يتم تسليم الشعلة بين رمزين وامرأتين تلهمنا».
ستكون سكارليت جوهانسون موجودة فى المدينة لكشف النقاب عن أول تجربة إخراجية لها فى فيلم «إليانور العظيم» ضمن مسابقة «نظرة ما».
وأوضحت نوبلوخ أن «وعد مهرجان كان السينمائى هو مواكبة التطورات الكبرى فى المجتمع».
وكما أُعلن سابقًا، سيُعرض فيلم «مهمة مستحيلة: الحساب الأخير» عالميًا لأول مرة خارج المسابقة الرسمية. وسينضم إليه أفلام أخرى، منها فيلم «حياة خاصة» للمخرجة ريبيكا زلوتوفسكى، من بطولة جودى فوستر فى دور ناطق بالفرنسية إلى جانب دانيال أوتويل وماتيو أمالريك وفيرجينى إيفيرا، وفيلم «أغنى امرأة فى العالم» للمخرج تييرى كليفا، من بطولة إيزابيل هوبير فى دور متخيل للمليارديرة ليليان بيتنكورت.
أضاف مهرجان كان فيلم «القيامة» للمخرج الصينى بى جان الى المسابقة الرسمية، وبذلك يصل إجمالى عدد الأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية إلى 22 فيلمًا.
فيلم «القيامة» من بطولة أسطورة السينما التايوانية شو تشى، بدور امرأة تخضع لجراحة دماغية فى مستقبل بعيد ما بعد نهاية العالم، تُعرّفها على إنسان آلى تبدأ مشاعرها تجاهه تأخذ منحنى آخر. يبدو فيلم «القيامة» ملحمة طموحة أخرى تتجاوز الأنواع السينمائية وأنماطها.
وفى المسابقة، سيشهد الحضور فى كان إطلاق أعمال جديدة لكل من آرى أستر «إدينجتون»، وجعفر بناهى «فى حادث بسيط »، وريتشارد لينكليتر «الموجة الجديدة»، ويس أندرسون «المخطط الفينيقى»، والإخوة داردين «الأمهات الشابات»، وكيلى ريتشاردت «العقل المدبر»، ويواكيم ترير «القيمة العاطفية»، وجوليا دوكورناو «ألفا» ودومينيك مول (الملف ١٣٧)، وطارق صالح (نسور الجمهورية)، وماريو مارتونى «فورى»، وأوليفر هيرمانوس (تاريخ الصوت)، وحفصية حرزى (الصغيرة الأخيرة)، وتشى هاياكاوا (رينوار)، وكارلا سيمون (روميريا)، وكليبر ميندونكا فيلهو (العميل السرى)، وأوليفر لاكس (سيرات)، وماشا شيلينسى (صوت السقوط)، وسيرجى لوزنيتسا (مدعين عامين).
ترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية النجمة جولييت بينوش التى تبدأ مهمتها صباح اليوم بقصر المهرجانات .
ومن الأفلام المنتظرة على شاشة مهرجان كان «أورتشين» لهاريس ديكنسون و«بونو: قصص الاستسلام» لأندرو دومينيك، و«أمروم» لفاتح أكين، و«أورويل: 2 + 2 = 5» لراؤول بيك، و«الحياة الرائعة لمارسيل باجنول» لسيلفان شوميت.
كما انضم الفيلم الوثائقى «رجل الستة مليارات دولار» للمخرج يوجين جاريكى، إلى قسم العروض الخاصة وقد سُحب من مهرجان صندانس فى وقت سابق
من بين الأفلام الأخرى التى أُضيفت خارج المسابقة فيلم «13 يومًا، 13 ليلة» للمخرج مارتن بوربولون، وهو ملحمة سينمائية تدور حول إجلاء 600 شخص من السفارة الفرنسية خلال استيلاء طالبان على كابول. أما فيلم «أخى» للمخرجين ليز أكوكا ورومان جيريه، والذى يتناول قصة أصدقاء طفولة فى حى باريسى شعبى، فقد أُضيف إلى قسم العروض الأولى فى مهرجان كان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك