قال الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، إنه لا يوجد أي مساس بقصور الثقافة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء الاثنين، أنه لا مساس أيضًا بأي مراكز إبداعية وثقافية ومعرفية وفنية يتواجد تحت مظلتها المسرح والسينما وقاعات العرض والممارسات التشكيلية والحرف التراثية وغيرها.
وأوضح أن الوزارة تراجع فقط هذه الشقق المؤجرة بنظام الإيجار القديم، ومساحتها تبدأ من 9 أمتار مربعة، وتصل إلى 80 مترًا مربعًا.
ولفت إلى أن هذه الشقق فقدت زخمها وقوة تأثيرها على المجتمعات والبيئات الموجودة فيها، ما دعا إلى إعادة النظر في نشاطها خلال الأشهر الستة الماضية.
ونوه أن القوة التأثيرية لهذه الشقق تكاد تكون غير موجودة، وهي لا تصلح لأي نشاط ثقافي بداخلها، ولا يمكنها أن تشارك في بناء الإنسان أو تعزيز الهوية.
وأفاد بأن هذه الشقق إذا كانت لديها قدرة تأثيرية من خلال وجود مكتبة أو بها نشاط ثقافي معين سيتم الإبقاء عليها، لكن الشقق المغلقة طوال الوقت وتأكد أنها فقدت قدرتها التأثيرية سيتم غلقها.
وتابع: «لا يمكن بأي حال من الأحوال وجود شقة 9 أمتار ويُقال عنها قصر ثقافة.. لا يمكن أن تكون قصر ثقافة».