قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن إيرادات الهيئة لشهر أبريل الماضي «ليست جيدة»، مرجعا ذلك لاستمرار التوترات في منطقة البحر الأحمر؛ نتيجة عدم التوصل لهدنة في غزة واستمرار هجمات الحوثيين.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» أن التوترات تجعل منطقة البحر الأحمر «منطقة خطرة» وترفع من تكاليف التأمين وتدفع العديد من السفن، لا سيما سفن الحاويات الكبيرة؛ للتحول إلى طريق رأس الرجاء الصالح.
ونوه أن على الرغم من تحقيق شهر مارس تحسنا طفيفا؛ إلا أن إيرادات أبريل شهدت انخفاضا 1% و 3%، مشيرا إلى عدم تحقيق «خطوات حثيثية» في عودة الخطوط الملاحية.
وذكر أن شركات وخطوط الملاحة لا تزال تربط عودتها بالتوصل لهدنة في غزة وتوقف الحوثيين عن استهداف إسرائيل، على الرغم من إعلان الحوثي وقف استهداف السفن منذ ديسمبر الماضي؛ لكن الشركات «لا زالت متخوفة وقلقة».
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه، خلال الاجتماع اليوم الاثنين؛ بضرورة استمرار جميع الخدمات التي تقدمها الهيئة بكفاءة 100%، وعدم توقف مشاريع تطوير المجرى الملاحي وأسطول الهيئة، والاستعداد الدائم لتحسن الأوضاع.
وأشار إلى افتتاح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لمشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة في 16 أبريل الماضي، والذي يهدف لزيادة الأمان الملاحي في هذا القطاع الذي كان يعتبر «صعبا وضيقا».
وأوضح أن المشروع ساهم في تقليل المشاكل بنسبة 28% وزاد من مساحة القناة 10 كيلومترات لتصبح القناة الجديدة 82 كم بدلا من 72 كم.