السوداني: استمرار الجهود العراقية في دعم التفاهمات التي تسهم في استقرار المنطقة - بوابة الشروق
السبت 14 يونيو 2025 7:32 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

السوداني: استمرار الجهود العراقية في دعم التفاهمات التي تسهم في استقرار المنطقة

بغداد - (د ب أ)
نشر في: الخميس 12 يونيو 2025 - 12:52 م | آخر تحديث: الخميس 12 يونيو 2025 - 12:52 م

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، استمرار الجهود العراقية في دعم التفاهمات التي تسهم في استقرار المنطقة.

وقال السوداني، خلال استقباله اليوم سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية في العراق، إن العراق يدعم إيجاد مقاربة عادلة ومتوازنة تفضي الى نتائج إيجابية للمفاوضات الإيرانية الأمريكية، وأن التصعيد لا يخدم الحل.

وأشار إلى رؤية العراق لأسباب الصراع في المنطقة المرتبطة بأهمية القضية الفلسطينية، وما سببه العدوان على غزّة في تغذية التوتر وزعزعة الاستقرار، ومحاولة جرّ المنطقة الى العنف.

وشدد السوداني، على ضرورة أن يفي المجتمع الدولي بواجباته ويوقف حرب الابادة الجماعية، فضلاً عن استمرار خروقات الهدنة وتكرار الاعتداءات على لبنان.

وأوضح أن العراق كان وما يزال جزءًا أساسيا من المحيط العربي، وأن ما طرحه من مُبادرات في قمّة بغداد تعزز التكامل العربي، وتعضّد من معالجات التنمية والشراكة البناءة.

ولفت إلى ما تحقق من تقدّم وفرص في العراق، واتساع في البنى التحتية والمشاريع الاستراتيجية بفضل الاستقرار المُستدام، مشددا على التزام الحكومة بحل الملفات الداخلية وفق المسارات الدستورية والقانونية، وبما يضمن حقوق جميع المواطنين في عموم أنحاء العراق.

وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان نشره على صفحته بموقع فيسبوك، بأن اللقاء شهد استعراض الأوضاع العامة في المنطقة، والخطوات العراقية الداعمة لجهود التنمية العربية والشراكة الاقتصادية التي تلبّي تطلعات الشعوب العربية.

ووفق البيان، أشاد السفراء، بمواقف الحكومة العراقية على المستوى الاقليمي والعربي والدولي، وخاصة إزاء فلسطين ولبنان وسوريا واليمن، مؤكدين أن نجاح العمل العربي المشترك، وخصوصا ما شهدته قمة بغداد الأخيرة، يسند دور العراق المحوري في مواجهة التحديات المشتركة، فضلاً عن المساعدات والمواقف الساندة لمختلف الشعوب العربية.

وبين السفراء، أن مشاريع الإصلاح في مؤسسات الجامعة العربية، ستكون منطلقا لاستعادة زخم العمل التشاركي، وطرح الحلول في أطر إيجابية تعاونية تعزز الاستقرار والتنمية المستدامة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك