انتقد السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السابق، الإدارة الحالية للاتحاد تحت قيادة مواطنه جياني إنفانتينو، وقضايا أخرى تخص الرياضة.
وأعرب بلاتر عن أسفه بسبب الجدول المزدحم للمباريات حاليا مع وجود بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد في الولايات المتحدة الأمريكية، وأنتقد منح المملكة العربية السعودية حق استضافة كأس العالم 2034.
وقال في تصريحات لقناة "آر تي إل / إن تي في" : "نعم لقد خسرنا كرة القدم لصالح السعودية، لقد عرضناها عليهم وأخذوها".
وأضاف: "من المثير للدهشة أنه لم يكن هناك أي أعتراض داخل الفيفا".
ودافع بلاتر عن نفسه ضد الاتهامات التي قالت إنه لم تكن هناك معارضة حقيقية داخل (فيفا) في فترة رئاسته بين عامي 1998 و2015.
وقال بلاتر: "في ذلك الوقت كانت هناك اجتماعات تعقد لمناقشة بعض المشاكل ويقرر كونجرس (فيفا) بعض الأمور ، اليوم لا يوجد أي مناقشات في الاجتماعات".
وقال بلاتر إن كل شيء في الوقت الحالي يتم بشكل إلكتروني ولا أحد يقول شيئا.
وعلق بلاتر على تأخر إنفانتينو على اجتماع كونجرس فيفا في مايو / آيار الماضي في باراجواي، بعد رحلة مثيرة للجدل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط قائلا: "يمكنك أيضا أن تتأخر لمدة ست ساعات عن الكونجرس".
وقام بعض أعضاء مجلس فيفا الأوروبيون بمغادرة مقر الاجتماع في أسونسيون عاصمة باراجواي، اعتراضا على سلوك إنفانتينو.
وبالحديث عن بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد والتي تختتم غدا الأحد بمواجهة باريس سان جيرمان وتشيلسي، وستقام كل أربعة أعوام بمشاركة 32 فريقا قال بلاتر: "هناك الكثير من مباريات كرة القدم".
وأضاف: "دائما تكون نفس الأندية ونفس اللاعبين الذين يحتاجون للراحة، أنهم يلعبون في صيف حار وهذا أمر غير صحي ولا يمكنك فعل ذلك ويجب عليك حماية اللاعبين".
لكن أول نهائي بالنظام الجديد سيقام غدا الأحد بين تشيلسي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي.
وانتهت مدة رئاسة بلاتر الطويلة لفيفا في عام 2015، حينما أعلن استقالته وسط قضية فساد منعته من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم.