هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلا فلسطينيا وسط الضفة الغربية المحتلة بدعوى "البناء دون ترخيص".
وقال شهود عيان لـ الأناضول، إن "قوة إسرائيلية اقتحمت بلدة سلواد شرقي رام الله وسط الضفة، وشرعت في هدم منزل المواطن محمد صبح، بمساحة 260 مترا مربعا، بحجة البناء دون ترخيص".
ونفذ جيش الاحتلال خلال يوليو الماضي 75 عملية هدم بالضفة الغربية، طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا و11 غير مأهول، و22 منشأة زراعية، و26 مصدر رزق وغيرها، وفق بيان سابق لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان (رسمية).
وإجمالا، هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في النصف الأول من العام الجاري 588 منشأة، ما تسبب في تضرر 843 فلسطينيا منهم 411 طفلا، وفق المصدر نفسه.
فيما أخطر جيش الاحتلال 556 منشأة بالهدم، منها 322 منزلا مأهولا، و18 غير مأهول، و151 منشأة زراعية، و97 تصنف على أنها مصادر رزق وغيرها.
وتمنع إسرائيل، الفلسطينيين، من البناء أو التوسعة في المناطق المصنفة "ج"، دون الحصول على تصاريح يعتبر إصدارها شبه مستحيل، بحسب منظمات محلية ودولية.
وصنفت اتفاقية "أوسلو 2" بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1995، أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش والمستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، فقتلوا ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة خلفت 61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.