لن نسمح بالمساس أبدا بحصتنا في النيل.. الرئيس السيسي يبعث برسائل طمأنة للمصريين بشأن ملف المياه - بوابة الشروق
الثلاثاء 12 أغسطس 2025 7:37 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

لن نسمح بالمساس أبدا بحصتنا في النيل.. الرئيس السيسي يبعث برسائل طمأنة للمصريين بشأن ملف المياه


نشر في: الثلاثاء 12 أغسطس 2025 - 5:07 م | آخر تحديث: الثلاثاء 12 أغسطس 2025 - 5:07 م

حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيه رسائل طمأنة للمواطنين المصريين بشأن ملف المياه، مؤكدًا أنه لن يسمح بالمساس بحصة مصر من نهر النيل، ومسئول عن الوصول إلى حل لا يؤثر على حياة الشعب.

ونستعرض لكم في «الشروق» أبرز الرسائل التي وجهها الرئيس السيسي للمصريين، اليوم الثلاثاء، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الأوغندى يورى موسيفنى:

- مصر ترفض بشكل كامل للإجراءات الأحادية في حوض النيل الشرقي، الذي سعينا أن يكون مصدراً للتعاون لا للصراع.

- مُخطئ من يتوهم أن مصر ستغض الطرف عن تهديد وجودي لأمنها المائي.. وسنظل متابعين وسنتخذ كل التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي للحفاظ على مقدرات شعبنا الوجودية.

- لا نرفض أبداً تنمية شركائنا وأشقائنا في دول حوض النيل، لكن يجب ألا يكون لهذه التنمية تأثير على حجم أو حصة المياه التي تصل إلى مصر.

- حجم المياه الذي يسقط على حوض النيل الأزرق والأبيض يصل إلى 1600 مليار متر مكعب مياه، و4% منه فقط يصل إلى مصر والسودان.

- المياه التي تسقط على حوض النيل جزء منها يفقد في الغابات والمستنقعات، وجزء يُستخدم في الزراعة، وجزء يتخبر، وجزء إلى المياه الجوفية، والجزء اليسير هو الذي يصل إلى النيل الأبيض والأزرق.. وهو تقريباً 85 مليار متر مكعب.

- لا نرفض التنمية في دول الحوض أو الاستفادة من المياه المتاحة لديهم، سواء كان في الزراعة أو في إنتاج الكهرباء.

- أقول للمصريين إن موقفنا منذ البداية أننا لسنا ضد التنمية، ولم نتحدث حتى عن الاقتسام العادل للمياه، حيث أن ذلك سيعني الحديث عن 1600 مليار متر مكعب من المياه.. وإنما نتحدث عن المتبقي وهو لا يزيد عن 4٪ أو 5٪.

- لسنا من نردد «نحن وهم».. أنا لا أقول مصر والسودان فقط وهم.. وإنما أقول إننا جميعًا معًا.. نعيش جميعاً، وننمو جميعاً، ونتعاون جميعاً من أجل ازدهار واستقرار بلادنا.

- فيما يتصل بموضوع المياه بالنسبة لمصر ليس هناك سبيلاً آخر لنا.. مصر تعني «الحديقة» في أوغندا، والحديقة لا يوجد لها مصدر آخر من المياه سوى النيل.

- لا أحد يمكن له التصور أن مصر ستتخلى عن حصتها المائية، فالتخلي عن أي جزء منها يعني التخلي عن حياتنا.. وهذا أمر لن يحدث.

- نعول كثيراً على اللجنة السباعية بقيادة أوغندا للتوصل إلى توافق يحقق الاستفادة للجميع، والتعاون لدول الحوض.

- دول كثيرة لديها موضوعات مماثلة وقد وصلت إلى تفاهمات واتفاقيات للكل.. ونريد أن نصل إلى هذا الأمر.

- من تتساقط لديه الأمطار لا يشعر أبداً بإحساس من ليس لديه أمطار.. فمصر لا تشهد سقوط أمطار.. والشعب المصري لديه حذر وقلق شديد من موضوع المياه.

- أقول للمصريين إنني أقدر ذلك الأمر، وإنني مسئول مع أشقائي والحكماء مثل الرئيس موسيفيني على إيجاد حل لا يؤثر أبداً على حياة المصريين.

- مصر تواجه ضغوطاً كثيرة في هذا الموضوع، وقد تكون المياه جزءاً من حملة هذه الضغوط لتحقيق أهداف أخرى، ونحن مدركون لذلك.

- أؤكد مرة أخرى أننا دائماً ضد التدخل في شئون الآخرين، وضد التآمر على الآخرين، وضد الهدم والتدمير. فنحن مع البناء والتعاون والتنمية، وكفى دولنا الإفريقية سنوات طويلة من الاقتتال والصراع.

- أطمئن المصريين مرة أخرى.. إن شاء الله في هذا الأمر.. فلن نسمح أبداً أن يتم المساس بالمياه التي يعيش عليها 105 ملايين، و10 ملايين تقريباً من الضيوف.. فلا نُسميهم باللاجئين.

- أؤكد وأكرر أن وعي المصريين وصلابتهم الركيزة الأساسية التي أعول عليها في مجابهة أي تحدٍ أو أي تهديد محتمل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك