• وزير الدفاع وصف الأنفاق بأنها "التحدي الأكبر" لتل أبيب بعد إعادة الأسرى الإسرائيليين..
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، إنه سيتم تدمير أنفاق قطاع غزة، سواء بواسطة إسرائيل أو الآلية الدولية المقرر إنشاؤها.
وشكلت الأنفاق تحديا لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة على غزة، إذا عجز عن السيطرة عليها، حتى وصفها مسؤولون إسرائيليون بـ"شبكة عنكبوت".
وكثيرا ما انطلق منها مقاتلون فلسطينيون، فقتلوا وأصابوا عسكريين إسرائيليين ودمروا آليات للجيش، ردا على جرائم الإبادة بحق المواطنين الفلسطينيين.
وكتب كاتس، عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، أن "التحدّي الأكبر لإسرائيل بعد مرحلة إعادة المختطفين سيكون تدمير كل أنفاق الإرهاب التابعة لحماس في غزة".
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
كاتس أضاف أن تدمير الأنفاق سيتم "سواء بشكل مباشر بواسطة الجيش الإسرائيلي أو عبر الآلية الدولية التي ستُنشأ بقيادة وإشراف الولايات المتحدة".
وتابع: "هذا هو المعنى الأساسي لتطبيق المبدأ المتفق عليه بشأن نزع السلاح من غزة ونزع سلاح حماس".
وختم بقوله "أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتنفيذ المهمة".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل حيز التنفيذ الساعة 12:00 ظهر الجمعة الماضي بتوقيت القدس (09:00 ت.غ)، بعد أن أقرته حكومة تل أبيب فجرا.
ومساء السبت، توقعت هيئة البث العبرية الرسمية أن يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من غزة صباح غد الاثنين.
في المقابل أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، السبت، أنها أكملت نقل الأسرى الفلسطينيين إلى مرافق سيُفرج عنهم منها.
ومن المقرر أن تطلق إسرائيل 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى نحو 1700 آخرين اعتقلتهم من قطاع غزة بعد 8 أكتوبر 2023.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و682 شهيدا، و170 ألفا و33 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.