متحدث الخارجية: لا مكان لحماس في مستقبل غزة السياسي.. وهذا ما ستناقشه المراحل المقبلة من المفاوضات - بوابة الشروق
الإثنين 13 أكتوبر 2025 9:17 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

متحدث الخارجية: لا مكان لحماس في مستقبل غزة السياسي.. وهذا ما ستناقشه المراحل المقبلة من المفاوضات

هديل هلال
نشر في: الأحد 12 أكتوبر 2025 - 3:23 م | آخر تحديث: الأحد 12 أكتوبر 2025 - 3:23 م

أعرب السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن تفاؤله بوفاء كل من إسرائيل وحماس بالتزاماتهما بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال خلال لقاء لقناة «فوكس نيوز»، مساء السبت: «نشعر بالارتياح في هذه المرحلة لأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح؛ اتجاه يُلبي تطلعات ملايين الناس، ليس فقط في الشرق الأوسط، بل في جميع أنحاء العالم».

وأشار إلى «أهمية وضع نهاية للحرب القائمة والمضي قدمًا، والسعي نحو بدء مرحلة جديدة من الأمل، بدلًا من البؤس والمعاناة».

وشدد على أهمية قمة شرم الشيخ للسلام، المزمع عقدهًا غدًا الاثنين، قائلًا إنها «تُمثل لحظة مفصلية في تاريخ الشرق الأوسط».

وأعرب عن أمله في أن تؤسس القمة عهدًا جديدًا من الاستقرار والأمن في المنطقة، مؤكدًا أن «الأمر لم يكن ليحدث لولا القيادة الحازمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب».

وتطرق بالحديث إلى مصير حركة حماس في غزة، مؤكدًا أن «الحركة تدرك أنها لن يكون لها مكان في حكم غزة سياسيًا بعد الحرب».

وذكر أن مصر طرحت رؤيتها بشأن مستقبل الحكم في غزة خلال القمة العربية في القاهرة شهر مارس الماضي، والتي تشمل تولي لجنة الإسناد المجتمعي إدارة شئون القطاع.

وأوضح أن اللجنة مكونة من شخصيات فلسطينية مستقلة تكنوقراط – لا تنتمي لأي فصيل - وذلك للحفاظ على نزاهة وحيادية المرحلة المقبلة.

وأكمل: «هناك التزام وإدراك كامل بأن حماس لن يكون لها مكان في مستقبل غزة السياسي بعد الحرب، ونأمل أن تسير الأمور في الاتجاه الصحيح نحو شرق أوسط أكثر هدوءًا وسكينة وأمنًا».

وصرح أن المراحل المقبلة من المفاوضات ستناقش الترتيبات الأمنية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، وإعادة التأهيل والإعمار والإنعاش المبكر، إضافة إلى الأهمية البالغة لتدفق المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية إلى أهالي القطاع.

وفي ختام لقائه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الشرق الأوسط على أعتاب لحظة تحول حاسمة، خاصة في ظل الروح المتفائلة والإيجابية التي تسود بين شعوب المنطقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك