- الغانم يدعو لموقف عربي واضح وموحد ضد توسع الاحتلال الصهيوني في لبنان وسوريا
أكد غانم صقر الغانم السفير الكويتي في القاهرة، أن الكويت لا تتدخل في الشأن السوري الداخلي، وتتمنى عدم تدخل القوى الخارجية في سوريا بطرق سلبية، معربا عن أمنيته أن ينجح السوريون في التوافق فيما بينهم بما يحقق مصلحة الشعب والدولة.
جاء ذلك خلال فعاليات الحوار المفتوح مع غانم صقر الغانم سفير الكويت في القاهرة، والذي تنظمه لجنة الشئون العربية والخارجية في نقابة الصحفيين، بعنوان "مصر والكويت.. مصير مشترك في عالم متغير".
كما شدد على احترام بلاده لخيارات الشعب السوري ودعوتها لحماية المدنيين السوريين من أي اقتتال داخلي، والحفاظ على الاستقرار على الأراضي السورية.
وعن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية تزامنًا مع انسحاب الجيش السوري؛ قال: ندين بشدة التمدد الإسرائيلي على الأراضي السورية ونطالب بسرعة انسحابه كما نطالب بتوحيد موقف عربي لوقف هذه الاعتداءات على سوريا".
وتابع: "نحن حقيقة لا نعرف ما وراء ما يحدث من الاعتداءات في المنطقة وحالة تعمد اتساع الصراع"؛ مستشهدًا بتحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطر توسع رقعة الصراع في المنطقة.
وطالب السفير الكويتي بموقف عربي واضح وموحد ضد توسع الاحتلال الصهيوني في لبنان وسوريا فضلًا عن جرائمه في غزة، مشددًا على أهمية اتخاذ خطوة عربية من خلال جامعة الدول العربية، مؤكدا أن الموقف العربي يلتزم بالسلام والمواثيق الدولية،
وفيما يتعلق بتوقعاته لمستقبل المنطقة؛ قال: لا نريد أن نتوقع الأسوأ لكن كل ما يحدث نرى تأثيره بشكل واضح، فهناك حالة من اتساع الصراع جلية سواء في حرب أوكرانيا؛ والآن ما نراه غزة ولبنان وسوريا لذلك نتمنى أن يكون هناك موقف عربي واحد قوي من خلال الجامعة العربية تجاه ما يحصل في منطقتنا".
وأكد سفير الكويت لدى القاهرة، غانم صقر الغانم، أن بلاده تعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية لها، وأدانت ولا تزال تدين جرائم الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية، مؤكدا استمرار مقاطعة للعلاقات مع الكيان الصهيوني حتى إرساء السلام وتطبيق حل الدولتين.
وفيما يتعلق بالعدوان على قطاع غزة؛ أكد الغانم أنه منذ اليوم الأول للحرب أدانت الكويت المجازر الصهيونية في قطاع غزة والذي حدث نتيجة حالة الحصار المستمرة على القطاع وما تلى ذلك من عدوان.
وتابع: "كما ندين الاستمرار في الاعتداء الوحشي ع المستشفيات المدنية في غزة، والاعتداء المستمر على المقدسات الإسلامية في القدس، واعتداءات المستوطنين المتكررة في الضفة وفي أراضي الداخل المحتل.
كما بين السفير الكويتي: "موقفنا معلن من الكيان الصهيوني في المؤتمرات أو في المحافل الدولية، وحتى في الإطار الاقتصادي تلتزم بالمقاطعة؛ وإنسانيًا كانت المساعدات الكويتية من أوائل الدول التي قدمت المساعدات إلى مطار وميناء العريش بالتعاون مع الجانب المصري فقد سيرنا 50 رحلة مساعدات طبية وغذائية؛ بالطبع مع غيرنا من الدول".