رحبت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبتأييد مائة وثماني وخمسين دولة؛ قراراً يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين السكان المدنيين في القطاع من الوصول الفوري إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية، ويرفض أي مسعى لتجويع الفلسطينيين.
وأضافت في بيان، اليوم الخميس: «لقد أكّدنا في مراحل هذا العدوان كافة تجاوبنا مع أي قرارات أو مبادرات تؤدي لوقف إطلاق اطلاق النار، لكن مجرم الحرب نتنياهو ووزراءه الفاشيين، ضربوا بعرض الحائط كافة الجهود والقرارات، وواصلوا حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء، بدعم وغطاء كامل من الإدارة الأمريكية».
ودعا المجتمع الدولي، بما فيه الدول العربية والإسلامية، والدول الفاعلة، لـ«العمل على إلزام حكومة الاحتلال الفاشي بتنفيذ هذا القرار، الذي يعبّر عن الضمير العالمي المطالِب بوقف الإبادة الوحشية في قطاع غزة، واتخاذ خطوات لجلب قادة الاحتلال مجرمي الحرب إلى محكمة الجنايات الدولية تنفيذاً لقرارات الاعتقال الصادرة بحقهم، ومحاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية».
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن. كما تم التصويت على مشروع آخر يتعلق بالأونروا.