ادعى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن «حماس هي من بدأت الحرب على إسرائيل، باجتياحها وقتلها 1200 شخص واختطاف مئات آخرين»، وفق قوله.
وأشار خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس، عقب اجتماعه مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو، إلى أن «قيادات حزب الله اختفت»، معربا عن ثقة الولايات المتحدة في عدم قدرة الحزب على إعادة بناء بنيته التحتية العسكرية مجددًا.
كما زعم سوليفان، بأن حماس لم تعد تشكل تهديدًا كما حدث في السابع من أكتوبر، مضيفا أن سقوط نظام الأسد في سوريا سيؤدي إلى إضعاف قدرات إيران بالمنطقة.
ورأى أن «ميزان القوى يتغير في الشرق الأوسط وليس بالطريقة التي خطط لها يحيى السنوار وحزب الله وإيران»، متابعا:«نحن نرى أن إسرائيل صارت أقوى وإيران ووكلائها أصبحت أضعف».
وشدد على ضرورة «ضمان وقف إطلاق نار مستدام في لبنان بما يضمن تحقق الأمن لإسرائيل»، مؤكدا استمرار حذر الولايات المتحدة من تهديد إيران والتزام الرئيس بايدن بمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
وفي سياق متصل، أكد أهمية إدارة المخاطر المصاحبة لتغيير النظام في سوريا، لا سيما خطر ظهور تنظيمات إرهابية مثل داعش، التي قد تشكل تهديدًا جديدًا للولايات المتحدة وإسرائيل والدول في المنطقة.