أكد الإعلامي أسامة كمال، أن صمود الشعب الفلسطيني القوي والإصرار على البقاء وسط الأنقاض، بالإضافة إلى التصريحات الحاسمة من مصر الداعمة للقضية الفلسطينية تلاها الأردن؛ أدت إلى توالي التصريحات العربية الداعمة لفلسطين، مشيرا إلى قرب انعقاد قمة مصغرة خلال أيام.
وأشاد خلال برنامجه «مساء DMC» المذاع عبر شاشة «DMC» بصمود الشعب الفلسطيني، قائلا: «الفلسطينيون شعب الجبارين، أصحاب الأرض وأول من قدم التضحية والفداء، ومتمسكون بأرضهم مهما كان حجم نزيف الدم».
واستشهد بكلمات الزعيم الراحل ياسر عرفات «يا جبل ما يهزك ريح»، مشددا أن جذور الشعب الفلسطيني ضاربة في الأرض؛ ولا يمكن اقتلاعها.
وأكد أن تنويع مصر لمصادر تسليحها خلال السنوات الماضية أثبت أهميته، موجها حديثه إلى الذين سخروا، قائلا: «الذين سخروا من مصر لشرائها السلاح وتنويعها مصادر التسليح، أقول لهم اليوم: فمهنا لعبتكم، وأدركنا لماذا كنتم تريدون لمصر أن تكون ضعيفة غير قادرة».
وأوضح أن «الرؤية المصرية كانت ولا تزال تعتمد على بناء قوة عسكرية قادرة على حماية نفسها، وتقوي قلوب من حولها، رغم أن بعضهم بخل عليها بالدعم، بينما كانت هي تضحي بجزء من قوت شعبها؛ لتكون جاهزة ساعة الجد».
وبيَن أهمية تنويع مصادر السلاح وتطويره الصناعة العسكرية المحلية، قائلا: «عندما يكون سلاحك من أمريكا وروسيا وألمانيا والصين، وتطور سلاحك محليًا؛ فلن يستطيع أحد أن يقول (طز في مصر) التي قلتوها من قبل»، في إشارة إلى جماعة الإخوان، مستعرضا تصريحاتهم التحريضية ضد الجيش المصري وسياسات التسليح خلال الفترة الماضية.