وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من مشروع التكيف المناخي بالساحل الشمالي والدلتا ومقترحات استخدام التغذية بالرمال - بوابة الشروق
الخميس 13 مارس 2025 1:55 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من مشروع التكيف المناخي بالساحل الشمالي والدلتا ومقترحات استخدام التغذية بالرمال


نشر في: الخميس 13 مارس 2025 - 9:43 ص | آخر تحديث: الخميس 13 مارس 2025 - 9:43 ص

- سويلم: نجاح كبير في تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، الذي يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم في حماية الشواطئ
- أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ بتنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع تغير المناخ
-العمل على تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية
- دور بارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول بتقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة
- البناء على مخرجات المرحلة الأولى بتنفيذ دراسات تفصيلية لكامل المنطقة الساحلية على البحر المتوسط، والبناء على النماذج الرياضية لأنظمة الإنذار المبكر

عقد الدكتور/ هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمناقشة موقف إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل"، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومقترحات استخدام التغذية بالرمال في شمال الدلتا لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.

وأشاد الدكتور سويلم بالنجاح الكبير الذي حققته مصر في تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، الذي يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم في مجال حماية الشواطئ، ويحرص العديد من كبار المسؤولين من مختلف دول العالم والمنظمات الدولية على زيارته.

وأكد سيادته أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية، مثل مشروعات حماية الشواطئ التي توفر الحماية للمنشآت والبنية التحتية، وتعظم الاستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية في المناطق الساحلية، بالتزامن مع العمل على تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.

وأشار الدكتور سويلم إلى الدور البارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول معتمدة على الطبيعة للتعامل مع تحديات تغير المناخ، مثل ما تحقق في المرحلة الأولى من المشروع، حيث تم استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع في أعمال الحماية.

وأكد سيادته أهمية البناء على مخرجات المرحلة الأولى من المشروع، المتوقع انتهاؤها في عام 2026، من خلال تنفيذ دراسات تفصيلية بالتعاون مع شركاء التنمية تشمل كامل المنطقة الساحلية بالساحل الشمالي على البحر المتوسط، والبناء على النماذج الرياضية الخاصة بأنظمة الإنذار المبكر.

الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر، بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، بقيمة 31.40 مليون دولار، بأطوال تصل إلى 69 كيلومترًا في خمس محافظات ساحلية هي (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة). ويهدف المشروع إلى مواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة، وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية، وإقامة محطات رصد على البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك