ضبطت قوات الأمن السوري، الجمعة، مستودعا للأسلحة والذخائر في مدينة القرداحة بريف اللاذقية (شمال غرب)، استخدم خلال هجمات الساحل في مارس الماضي.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان: "صادرت مديرية الأمن الداخلي في مدينة القرداحة، مستودعا يحتوي على أسلحة وذخائر، وذلك نتيجة التوسع في التحقيق مع أحد العناصر الخارجين عن القانون، والذي أُلقي القبض عليه قبل عدة أيام".
وأضافت "خلال التحقيق، اعترف الموقوف (لم تحدد هويته) بوجود المستودع واستخدام محتوياته في استهداف نقاط للجيش وقوى الأمن والشرطة، وذلك بتاريخ السادس من آذار الماضي".
وأوضحت أنه "جرت مصادرة الأسلحة المضبوطة وإحالة الموقوف إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه".
وفي 6 مارس الماضي، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا إثر هجمات منسقة لفلول نظام الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية أوقعت قتلى وجرحى، وإثر ذلك نفذت قوى الأمن عمليات تمشيط تخللتها اشتباكات انتهت باستعادة الأمن والاستقرار.
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، لا سيما في منطقة الساحل، معقل كبار ضباط نظام الأسد وطائفته.
وفي 8 ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.