قال الخبير العسكري البريطاني ماثيو سافيل، اليوم الجمعة، إن الهجمات الإسرائيلية ضد إيران تستهدف إضعاف القدرات العسكرية للجمهورية الإسلامية وزعزعة استقرارها، وليس فقط منع برنامجها النووي.
وأوضح سافيل، رئيس قسم العلوم العسكرية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة بلندن، في بيان له، اليوم الجمعة، "تستهدف هذه العملية ليس فقط ردع إيران عن السعي وراء الأسلحة النووية، بل أيضًا شل أي رد عسكري محتمل، بل وحتى زعزعة النظام نفسه".
وأشار سافيل، إلى أن إسرائيل تمتلك القدرة على تنفيذ عدة موجات من هذه الهجمات، لكنه حذر من أن المسافة الكبيرة بين البلدين قد تشكل تحديًا لسلاح الجو الإسرائيلي في حال استمر الهجوم لفترة طويلة.
وأضاف سافيل، أن رد إيران قد لا يكون فوريًا وقد يحدث على عدة مراحل، محذرًا من أنه من المرجح استخدام الصواريخ الباليستية، إذ أنه من السهل على الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعتراض الطائرات المسيّرة وصواريخ كروز.
وكانت إسرائيل قد استهدفت منشآت نووية إيرانية وقادة عسكريين وعلماء كبار في موجات من الغارات الجوية بدأت فجر اليوم الجمعة.
وبعد ساعات، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن إسرائيل نفذت موجة جديدة من الهجمات على أراضٍ إيرانية، منها مدينتا تبريز وشيراز، إضافة إلى موقع نطنز النووي مجددًا.
من جانبها، توعدت إيران بالرد، حيث هدد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إسرائيل بـ"عقاب قاس".