زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقتها إيران في ردها على الهجوم الذي شنته تل أبيب منذ فجر اليوم على مواقع عدة في إيران.
ونقلت قناة الجزيرة عن متحدث باسم جيش الاحتلال قوله من المتوقع أن تطلق إيران مزيدا من الصواريخ على إسرائيل.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الجمعة، بأن نحو تسعة صواريخ سقطت في مناطق متفرقة داخل إسرائيل من بينها تل أبيب، مع بدء إيران الرد على الهجوم الإسرائيلي.
وفي البداية ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن سبعة صواريخ إيرانية سقطت في تل أبيب وضواحيها بعد إخفاق منظومات الدفاع الجوي في اعتراضها، قبل أن تفيد القناة الـ12 الإسرائيلية لاحقًا بوصول الصواريخ إلى 9 مواقع.
بدوره، أفاد الإسعاف الإسرائيلي، بسقوط 21 مصابًا جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية.
وقال الإسعاف في آخر التحديثات، إن هناك مصابين في حالة خطرة كانا محتجزين في مبنى بمنطقة تل أبيب الكبرى التي استهدفت بكم كبير من الصواريخ.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الجمعة، انطلاق عملية "الوعد الصادق 3" وضرب عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الحرس الثوري قوله: "تم ضرب العشرات من الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني في الأراضي المحتلة في إطار عملية الوعد الصادق 3".
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأعلن جيش الاحتلال، أن هجومه "الاستباقي"، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".
وأسفر الهجوم عن مقتل شخصيات عسكرية إيرانية بارزة في مقدمتهم رئيس الأركان علي اللواء محمد بارري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي.
في المقابل، أكدت إيران - قبل بدء ردها - على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي إسرائيل بـ"برد ساحق" يجعلها تندم على هجومها.