حصدت المركز الأول فى المرحلة الإعدادية بمجموع 100%، ولكني فضلت دخول التعليم الفني عن التعليم العام، فقررت الالتحاق بمدرسة الضبعة النووية، كي أكون أحد العلماء فى مجال الطاقة النووية.
بهذه العبارات تحدث محمد هاني محمد أحمد، ابن مدرسة الضبعة النووية والحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية للمدارس الفنية نظام الخمس سنوات؛ لجريدة الشروق، ويوضح أنه كان يستذكر دروسه يوميًا بما يقرب من 4 إلى 5 ساعات، مشيرًا إلى تميز الدراسة بالمدرسة المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة، حيث تعتبر مناهجها أعلى مستوى علمي على مستوى المدارس العامة الفنية، وخاصة المواد العلمية، وكذلك المدرسين الذين يتم اختيارهم على أعلى مستوى، مؤكدًا أن هناك بعض المواد يقوم بتدريسها دكاترة من هيئة الطاقة النووية.
وأوضح أن التخصصات العلمية في المدرسة هي إلكترونيات نووية، وهي التي اختارها ليتخصص فيها، وكهرباء نووية، وميكانيكا نووية.
ويقول محمد هاني، صاحب المركز الأول على مستوى الجمهورية، إن والده يعمل سائقًا بهيئة النقل العام ووالدته ربة منزل، بينما له شقيقة واحدة تدرس بمدرسة التمريض.
وهو من أبناء حي مصر القديمة بالقاهرة، ولكنه التحق بمدرسة الضبعة، حيث يوجد بها نظام مبيت داخلي، وهو ما ساعده كثيرًا على تحصيل الدروس، وكان يذهب إلى أسرته نهاية كل أسبوع، ويعاود مرة أخرى مع صباح يوم الأحد حيث بداية الدراسة.