محمود مسلم: نتنياهو عاد إلى غطرسته وتعاليه.. والوضع الإنساني في غزة بالغ السوء - بوابة الشروق
الأحد 13 يوليه 2025 7:00 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

محمود مسلم: نتنياهو عاد إلى غطرسته وتعاليه.. والوضع الإنساني في غزة بالغ السوء


نشر في: الأحد 13 يوليه 2025 - 12:56 م | آخر تحديث: الأحد 13 يوليه 2025 - 12:56 م

- إسرائيل تعطل أي فرصة للهدنة.. وزيارة أمريكا غيرت كل السيناريوهات

- الحرب مستمرة بإرادة نتنياهو وترامب.. ولابد من تدخل عاجل للمنظمات الدولية

قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام في مجلس الشيوخ، إن وضع الهدنة متعثر الآن، ولازال عصيا على الجميع توقع أو تخمين ما يحدث أو سيحدث، خاصة مع التغير السريع والحاد في طبيعة تصريحات الرئيس الأمريكي وحليفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأكد أن التفاؤل الحذر خلال الأسبوع الماضي الذي نشأ في المنطقة عقب تصريحات دونالد ترامب، والاعتقاد بأن زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية سيكتبان نهاية الحرب، ذهب أدراج الرياح، مع عودة نتنياهو إلى ما كان عليه، بتصريحات أكثر حدة وغطرسة عن ذي قبل، وأفعال أكثر عنفا على غير المتوقع، وهو الأمر الصادم كون أن اتفاق الهدنة لم يكن ليعطله شيء سوى إشكالية وحيدة تتمثل في حدود انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.

وأضاف الدكتور مسلم، خلال لقاء بقناة العربية الحدث: توسع الاحتلال في عملياته ببيت حانون لن يتم إلا إذا كان هناك توافق أمريكي إسرائيلي على استمرار الحرب وبعنف أكبر ويبدو أن المطلوب هو القضاء على غزة في أسرع وقت، وسيناريوهات أخرى غير المطروحة وهذا يؤكد أن التصريحات التي تخرج من واشنطن لا تمثل الواقع بأي حال من الأحوال.

وذكر أن كلا الطرفين، الاحتلال وحماس يتبادلان الاتهامات بعرقلة المفاوضات، فإما إسرائيل تحاول على الأرض الوصول إلى نقاط لم تصل إليها من قبل في بيت حانون قبل الهدنة أو إنها لا تريد الهدنة من الأساس وتتفنن في التعطيل، وهو ما يتوافق مع التصريحات المتغطرسة التي يدلي بها نتنياهو من آن لآخر، وخاصة بعد عودته من واشنطن، موضحا أنه حال عدم التوصل لإتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة ستستمر الحرب ما يؤول إلى استمرار عدم الاستقرار في المنطقة.

وأكد أن هناك حاجة ملحة في الوقت الحالي لضغط المنظمات الدولية على إسرائيل وخاصة مع انهيار الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وزيادة القصف على بيت حانون والعودة إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة للتنديد بهذا العدوان الفاجر والسافر.

وعن انتظار الوسطاء الخرائط الجديدة للانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، قال: "هذا الشرط المتبقى لحماس، حيث إن هناك شرطين تم التوافق عليهما الأول هو هدنة تؤدي لوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة وإنهاء الحرب والثاني تغيير المنظمات التي توزع المساعدات الإنسانية، لكن هذه العقبة هي عقبة استراتيجية ومهمة ولا أعرف هل ستستمر إسرائيل في عنادها بشأن الانسحاب إلى محور فيلاديلفيا أم لا؟، والأمر أيضا مرتبط بضغط أهالي الرهائن الإسرائيليين التي أصبحت غير ذات جدوى".

وعن دور الوسطاء في المفاوضات الحالية، أوضح مسلم، أن الصوت الأمريكي هو المسموع لدى إسرائيل لأنها لا تسمع الصوت العربي أو الأوروبي أو حتى المنظمات الدولية، وترامب هو الوحيد الذي يستطيع الضغط على نتنياهو لقبول الهدنة، والغريب أن تصريحات الرئيس الأمريكي اختفت بعد زيارة نتنياهو.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك