انطلقت منذ قليل فعاليات اللقاء التشاوري الثالث للقائمة الوطنية من أجل مصر؛ استعدادًا لخوض انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وذلك بمقر حزب الجبهة الوطنية.حيث استقبل المشاركين الدكتور عاصم الجزار رئيس الحزب والسيد القصير الامين العام ونواب رئيس الحزب وأمناء الأمانات.
وشهد اللقاء حضور عدد من قيادات الأحزاب المشاركة، على رأسهم النائب أحمد عبد الجواد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، والدكتور حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، واللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، واللواء طارق نصير، الأمين العام لحزب حماة الوطن، والنائب أحمد بهاء شلبي، أمين الشؤون البرلمانية بالحزب، واللواء محمد صلاح أبو هميلة عن حزب الشعب الجمهوري، وهيثم الشيخ ممثلًا عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
كما حضر الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، والنائب فريدي البياضي، ومها عبد الناصر عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والنائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، والدكتور محمد فؤاد، والنائب محمد عطية الفيومي، نائب رئيس حزب الحرية المصري، والربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، والسعيد غنيم، نائب رئيس الحزب، والنائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل.
وتضم القائمة الوطنية 13 حزبًا وتجمعًا سياسيًا، وهي: مستقبل وطن – حماة الوطن – الجبهة الوطنية – الشعب الجمهوري – المصري الديمقراطي الاجتماعي – العدل – التجمع – إرادة جيل – الحرية – الوفد – الإصلاح والتنمية – المؤتمر – تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأكد ممثلو الأحزاب خلال اللقاء على ما تم التوافق عليه في الاجتماع السابق، بشأن أهمية الالتزام بالمعايير الموضوعية في اختيار مرشحي القائمة، وعلى رأسها النزاهة والشفافية، والقدرة على تلبية تطلعات المواطنين وتحقيق آمالهم.
وشهد اللقاء مناقشة الترتيبات الخاصة بالدعاية الانتخابية والخطة الإعلامية للفترة المقبلة، وفقًا للضوابط التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات، وما نص عليه القانون في هذا الشأن.
كما تم الاتفاق على تضافر الجهود بين جميع مكونات القائمة الوطنية من أجل مصر، بهدف تحقيق مشاركة واسعة في الانتخابات، تليق بأهمية مجلس الشيوخ ودوره الوطني.
وانتهى الاجتماع إلى تشكيل لجنة مركزية لإدارة الحملة الانتخابية للقائمة، تركز مهامها على تحفيز المواطنين للمشاركة السياسية، بما يضمن خروج الانتخابات بصورة مشرفة تعكس مكانة الدولة المصرية، باعتبار أن المشاركة الإيجابية هي الضمانة الحقيقية لنجاح الاستحقاق الانتخابي.