أصيب ستة أشخاص آخرين اليوم الأحد، عندما تم اقتياد ثيران عبر الشوارع الضيقة في مدينة بامبلونا للمرة السابعة هذا الأسبوع، فيما تقترب نسخة هذا العام من مهرجان سان فيرمين الشهير والمثير للجدل من نهايتها.
وقالت متحدثة باسم لجنة الصليب الأحمر لقناة (آر.تي.في.إي) الإسبانية نقلا عن أرقام أولية إن المسار الضيق المتعرج، الذي يبلغ طوله 800 متر ويؤدي إلى حلبة مصارعة للثيران شهد إصابة العديد من الأشخاص، حسب وكالة الأنباء البريطانية(بي.إيه.ميديا) اليوم الأحد.
وأضافت المتحدثة أنه تم نقل خمسة أشخاص إلى المستشفى، من بينهم أحد مصارعي الثيران.
وشهد سباق الثيران الأخير وما قبل الأخير في المدينة الواقعة شمال إسبانيا العديد من عمليات السقوط، طبقا لما أظهرته قناة (آر.تي.في.إي).
وكان خمسة أشخاص قد أصيبوا أمس السبت خلال سباق الثيران السادس ضمن مهرجان سان فيرمين لهذا العام في بامبلونا بإسبانيا.
ويحاول العديد من المتسابقين الذكور في الغالب السباق أمام الثيران الستة أو بجانبها، وغالبا ما يحاولون لمس قرونها أو ظهورها أثناء ركضهم.
ويقام المهرجان تكريما لقديس المدينة، سان فيرمين ويتم الاحتفال به في مدينة بامبلونا الشمالية كل شهر يوليو منذ أواخر القرن السادس عشر، على الرغم من احتجاجات نشطاء حقوق الحيوان في العقود الأخيرة.