تامر أمين يهاجم مظاهر التباهي الفارغ في الساحل الشمالي: المجتمع المصري عمره ما كان كدا - بوابة الشروق
الأحد 13 يوليه 2025 9:43 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

تامر أمين يهاجم مظاهر التباهي الفارغ في الساحل الشمالي: المجتمع المصري عمره ما كان كدا

محمد شعبان
نشر في: الأحد 13 يوليه 2025 - 2:32 ص | آخر تحديث: الأحد 13 يوليه 2025 - 2:32 ص

انتقد الإعلامي تامر أمين، ظاهرة «التباهي والتفاخر الفارغ»، التي باتت سمة لقطاع كبير من الأثرياء، معقبا:« الناس عايشة علشان توري غيرها».
وقال خلال برنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»: «قضيت يومين في الساحل الشمالي، خرجت بتأملات غريبة، وخطرت لي أفكار لا أعلم إن كانت شيطانية أم عقلانية؛ لكن ما أنا متأكد منه، هو أن الكثير من الناس يعيشون فقط ليُرُوا الآخرين كيف يعيشون، ويستعرضوا النعم التي لديهم، ويتباهوا أمام الناس».
وأضاف أن سلوكياتهم تدخلهم في سباق محموم لشراء مقتنيات باهظة ليس للاستمتاع ولكن لمجرد إظهار التفوق المادي، قائلا: «الناس يسعون للشراء ويرفعون أسعار المنتجات والسلع والمقتنيات التي يشترونها، ليس بهدف الاستمتاع بها، لكن ليقولوا للآخرين: أنا أفضل منكم، في سباق لإثبات أن كل شخص يملك ما لا يملكه الآخر، في حالة من التباهي والتفاخر الفارغ عند قطاع كبير جدًا من الناس، وخصوصًا الأثرياء».
وروى مشاهد في الساحل الشمالي اعتبرها «غريبة»، مثل رؤية سيدات على الشاطئ «فول ميك أب والألماظ مغرقة أيديهم والعربية الجولف على البحر» بحسب وصفه، متسائلا عن جدوى هذه المظاهر المبالغ فيها في مكان يفترض أنه للاسترخاء والبساطة.
كما انتقد المحادثات التي تدور حول أسعار الفيلات 60 و100 مليون جنيه، واصفا ذلك بـ «حالة التباهي المجنون».
وحذر من أن الظاهرة لها تأثيران سلبيان خطيران؛ الأول يكمن في استغلال المنتجين والبائعين لهذا «السباق الاستعراضي» والذي يخلق مزادا مفتوحا على الأسعار فيرفعها بشكل غير منطقي، والثاني فهو حالة الاستفزاز التي تسببها هذه الأرقام لباقي طبقات المجتمع، التي تسمع عن هذه الأرقام الفلكية وتضرب «كفا بكف».
واختتم حديثه برسالة للأثرياء يدعوهم إلى مراجعة مفاهيمهم، قائلا: «زمان كانت قيمة الإنسان في شخصه وسلوكه وفعله، الآن للأسف قيمة الناس في عيون بعضهم هو يسوى كام فلوس المجتمع المصري عمره ما كان كدا، أقول للأغنياء: راجعوا أنفسكم قبل فوات الأوان، لأنكم ستُسألون عن هذه النعمة، حتى لو كانت فلوس حلال، أوعى تجيب حمام وتطيره؛ لأنكم ستُسألون عن زكاتكم وصدقاتكم، وعن المستشفيات والفقراء والمرضى والأيتام؟».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك