شهدت قاعة المؤتمرات بديوان عام محافظة شمال سيناء اجتماع اللجان التنسيقية لوحدات السكان الفرعية بالمحافظة، تحت رعاية اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، وإشراف العميد أسامة الغندور سكرتير عام المحافظة.
وأكد العميد أسامة الغندور سكرتير عام المحافظة أن القضية السكانية أصبحت قضية قومية ومحور اهتمام القيادة السياسية، لما لها من آثار مباشرة على الخطط التنموية التي تضعها الدولة، وتنفيذ محاور الاستراتيجية القومية للسكان التي تؤثر على جودة حياة المواطن المصري.
وبدورها، لفتت أماني أحمد حسن مدير وحدة السكان الرئيسية بالمحافظة إلى أن الاجتماع جاء ضمن خطة المحافظة لحل القضية السكانية، بدعم فني من الدكتورة فاطمة الزهراء جيل مدير برنامج تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية بوزارة التنمية المحلية.
وأضافت أماني أحمد أن الاجتماع تناول دور وزارة التنمية المحلية في حل القضية السكانية، والمشكلات السكانية وكيفية حصرها والعمل على حلها، والتدريب على نماذج الوزارة، وتأكيد إرسال النماذج للوحدات في موعد أقصاه تاريخ 25 من كل شهر، ومناقشة إنجاز الوحدة وما تم من أعمال، والتعريف بالمبادرات السكانية التي تبنتها المحافظة وأهدافها، والتأكيد على استكمال قرارات المنسقين واللجان التنسيقية والمتابعة.
وبدوره، لفت خالد عبد الحليم المنسق الإعلامي لوحدة السكان إلى أن الاجتماع ناقش عددًا من المشكلات المرتبطة بالقضية السكانية، كقضية غلاء المهور، والعنوسة، وزواج القاصرات وأضراره النفسية والصحية والاجتماعية على الفتيات، والإدمان وخطورته على الفرد والمجتمع وطرق الوقاية منه، وغيرها من القضايا ذات الصلة.
وأوضحت عبدالحليم أن الاجتماع عقد بحضور مديري الوحدات الفرعية للسكان بمجالس مدن العريش، وبئر العبد، والشيخ زويد، والحسنة، ونخل، ورفح، بالإضافة إلى أعضاء وحدات السكان الفرعية والمنسقين السكانيين بالمحافظة.