وصف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم انعقاد قمة السلام في شرم الشيخ بأنه «يجب أن يُسجل في تاريخ مصر الحديثة بأحرف من نور».
وقال خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء DMC» إن هذا المشهد العالمي هو بمثابة «قلادة من العالم كله توضع على صدر مصر وقيادتها السياسية».
ورأى أن هذا المشهد يعد «أكبر جائزة لمصر»، مضيفا: «إذا كان الرئيس بحكم منصبه يقدم قلادة النيل والأوسمة الرفيعة، فقمة اليوم بمثابة قلادة من العالم كله توضع على صدر مصر والقيادة السياسية».
واعتبر هذا التكريم تتويجا لمجهود استمر «عامين من الألم والمعاناة والتعب والفزع» بسبب ما شهده قطاع غزة من قتلى وجرحى وسيدات وأطفال.
وشدد أن القمة بمثابة «شهادة تقدير للدبلوماسية المصرية في معالجة القضايا»، خاصة في ظل «حجم الضغوطات التي كانت على مصر والرئيس والجمهورية والاقتصاد المصري».
وأكد أن احتفال اليوم «شهادة عالمية على سلام القلب والهدف، وحكمة مصر في المعالجة الدقيقة لهذا الموضوع الحساس للغاية، والذي كانت نهايته فرحة للأسر والشعوب».
وغادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الاثنين، مصر بعد المشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام.
ووقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، «اتفاق غزة» ضمن مراسم قمة شرم الشيخ، بجانب كل من الرئيس ، عبدالفتاح السيسي، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمته، إن الاتفاق بين إسرائيل وحماس سوف يصمد، مضيفا أنه شامل للغاية.
وانعقدت قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، تحت عنوان «قمة شرم الشيخ للسلام»، لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.