شدد الإعلامي أسامة كمال، أن مصر «الروح والقلب الذي يتسع لكل من يحتاج؛ وليست مجرد دولة على الخريطة»، مؤكدا أن علاقتها بفلسطين «علاقة دم وروح» تتجاوز كل الحسابات السياسية والمصالح
وأضاف خلال برنامج «مساء DMC» المذاع عبر «DMC» أن مصر «القلب الذي يبكي على وجع غيره قبل وجعه»، مشيرا إلى أن كل شبر في مصر يدعم فلسطين، وكل خطوة تقف إلى جانب العدل والكرامة، انطلاقا من «تضحيات شعب كامل يشعر بألم إخوانه، مش مجرد ملف سياسي».
وقال: «لكل من عاش وعاصر سنين من المعاناة في غزة وشاهد الدمار والألم والخوف لكن لم يفقد الأمل.. أهلا بكم في مصر، حيث استقرت الأنفاس وعاد الأمل ليصبح حقيقة ملموسة، وتحول الحزن إلى رسالة حياة، وكل دمعة إلى أمل في الغد، ليثبت شعب كامل أن الحب والوفاء للآخرين هو الطريق الذي يجعل المعجزات ممكنة».
وأكد أن مصر هي المكان «حيث يبدأ الأمان وتتوقف صرخات الألم وتتحرك أرواح السلام»، مشددا أن شعبها أثبت أن «الحب والوفاء للآخرين هو طريق يجعل المعجزات ممكنة».
واعتبر أن الرئيس الأمريكي «ترامب يستحق كل أشكال الاحتفال والتكريم»، مشيرا إلى أن الدقائق المعدودة التي قضاها مع نتنياهو في السيارة خلال زيارته لإسرائيل كانت حاسمة، قائلا: «نتنياهو الذي كان حتى الفجر يقول الحرب لم تنته، خرج يعلن نهايتها».
وأوضح أن «استغاثات الإسرائيليين كانت أقوى وأقرب من شعوب العالم» إلى الرئيس الأمريكي، بعد أن «تعب الإسرائيليون ورفض جيش الاحتياط أن يكمل في حرب بلا نهاية».
ورأى أن الشعب الإسرائيلي بات «يحتاج إلى السلام كما أهل غزة»، قائلا: «حتى القاتل يتعب، والطغاة يرحلون، والشعوب من تبقى».
وغادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الاثنين، مصر بعد المشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام.
ووقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، «اتفاق غزة» ضمن مراسم قمة شرم الشيخ، بجانب كل من الرئيس ، عبدالفتاح السيسي، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمته، إن الاتفاق بين إسرائيل وحماس سوف يصمد، مضيفا أنه شامل للغاية.
وانعقدت قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، تحت عنوان «قمة شرم الشيخ للسلام»، لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.