احتفالية في الجامعة العربية بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية - بوابة الشروق
الأربعاء 15 يناير 2025 1:06 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

احتفالية في الجامعة العربية بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية

ليلى محمد
نشر في: الثلاثاء 14 يناير 2025 - 3:35 م | آخر تحديث: الثلاثاء 14 يناير 2025 - 3:35 م

انطلقت، اليوم، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، احتفالية اليوم العربي لمحو الأمية لعام 2025، تحت شعار "مستقبل تعليم وتعلم الكبار في مصر والعالم العربي"، بالتنسيق مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بمصر بصفتها الدولة صاحبة مبادرة إطلاق العقد العربي لمحو الامية، والذي اعتمدته القمة العربية خلال الدورة 25 التي انعقدت في الكويت عام 2014 .

وقال عيد عبد الواحد، رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، إن مفهوم محو الأمية يحتاج أن يواكب التطورات الحديثة، مما يستوجب رؤية جديدة لهذا المفهوم في مختلف الدول العربية.

وأضاف خلال كلمته: يجب أن نبحث في كيفية تغيير هذا المفهوم عربيا، مشيراً لمستقبل المناهج الدراسية في ظل التطور التكنولوجي من خلال بحث كيفية تقديم مناهج تفاعلية، و العمل على تعزيز الوعي الثقافي.

وشدد على ضرورة العمل على مناهج ذوي الهمم و إتاحة اختبارات لتحقيق التعايش من أجلهم في ظل ما يحدث من التطورات الحديثة.

وتابع: من القضايا الهامة أيضا في مجال محو الأمية، مستقبل التقويم، أو الإمتحانات التي يخوضها طالب محو الأمية، و الذي يجب أن يتخذ أشكال مختلفة عربيا، حيث ضرورة الاهتمام بالتوجه للتعليم و التعلم الوظيفي.

من جهتها، قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان مدير إدارة التربية و البحث العلمي في جامعة الدول العربية، أنه رغم مضي هذه العقود الا أننا لا زالنا نعاني من الأمية.

وشددت خلال كلمتها على ضرورة التركيز على الاستثمار في الأطفال، موضحة أن الأولوية اليوم في البحث في إمكانية توفير حق التعلم و التعليم من أجل الفئات الأضعف.

وأشارت إلى أن الطفل العربي له حقوق، و هذه نقطة لم تعد محل جدال، مضيفة: على كل دولة عربية الإلتزام بتوفير كافة الحقوق لأطفالها و لابد من التنسيق مع منظمات المجتمع المدني، للخروج بخارطة طريق.

كما أشارت لما تعانيه غزة و تداعيات الأحداث في لبنان و سوريا و غيرها من الدول العربية، و الذي يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.

وأكدت أن الهدف من هذا الاجتماع هو إقرار توصية واحدة رئيسية يتم العمل عليها تضمن لكل طفل عربي يولد تعليمه دون تمييز ، خصوصا أن هؤلاء الأطفال بحاجة لجودة أعلى في التعليم لشجيعهم للاستمرار.

من جانبها، قالت جليلة الجويني العبيدي، منسقة المشروعات بالمنظمة العربية للتربية و الثقافة والعلوم (الالكسو)، أنه في إطار شعار الاحتفالية، وانسجاما مع "خطة العمل المستقبلية 2023-2028" أدرجت الألكسو ضمن برامج عملها في مجال التربية والتعليم برنامجا يخص "تطوير التعليم المستمر"، والذي يتضمن عدد من المشروعات تخص تطوير سياسات وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار وتعلمهم بهدف التحول نحو التعليم المستمر والتعلم مدى الحياة"، و"تحسين جودة تعليم النساء والفتيات، وتطوير منظومة تعليم الكبار وتعلمهم".

وأضافت خلال كلمتها أنها تهدف إلى التصدي للأمية والاستجابة لاحتياجات الأفراد الأميين، واعتماد مقاربات تعليمية ونهج جديدة تساعد في وضع أدوات وبرامج للتدريب، وتعزيز قدرات النساء والفتيات الأكثر احتياجا على المشاركة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وتوظيف التكنولوجيات الحديثة.

وأشارت إلى أن الألكسو تثمن الجهود الكبيرة لمصر التي راهنت على التعليم خيارا استراتيجيا تنمويا.

جدير بالذكر أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عقدت بالتعاون مع شركاءها من الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية وكذلك منظمات المجتمع المدني تسعه اجتماعات خلال تسع سنوات بهدف التغلب على أحد أهم التحديات التي تواجه الدول العربية وهو القضاء على الأمية ولا يمثل التحدي العمل على محو الامية الأبجدية والإلمام بمبادئ القراءة والكتابة فقط، ولكن يتضمن هذا التحدي العمل على محو الأمية الرقمية والثقافية وصولا إلى مجتمع المعرفة والتجارب المميزة لعموم الفائدة والاسترشاد بها لتوثيق التجارب الناجحة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك