الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل أي إمدادات إلى غزة منذ بداية مارس - بوابة الشروق
السبت 15 مارس 2025 1:10 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل أي إمدادات إلى غزة منذ بداية مارس

وكالات
نشر في: الجمعة 14 مارس 2025 - 9:02 م | آخر تحديث: الجمعة 14 مارس 2025 - 9:02 م

قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري؛ نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.

ومطلع الشهر الجاري، عاودت قوات الاحتلال، غلق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية.

وأوضح البرنامج الأممي، أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر، حيث زادت أسعار بعض المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضراوات بأكثر من 200%، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".

وأشار البرنامج، إلى بدء بعض التجار المحليين حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.

وذكر أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.

وقال البرنامج الأممي، إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة، تقدم 180 ألف وجبة ساخنة يوميا، كما يدعم البرنامج 25 مخبزا، ولكن في 8 مارس اضطرت 6 من المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.

ولدى البرنامج أيضا نحو 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، وهذا يعادل توزيعات لشهرين إلى 3 أشهر لـ 1.1 مليون شخص، وفي انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة، وفق الأمم المتحدة.

وأوضح برنامج الأغذية العالمي، أنه أوصل أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لـ1.3 مليون شخص، خلال فترة وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى، والتي استمرت 42 يوما بدءا من 19 يناير الماضي، بحسب وكالة الأنباء والمعلوملت القلسطينية "وفا".

كما قدم البرنامج أكثر من 6.8 ملايين دولار في شكل مساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص، ما ساعد العائلات على شراء المستلزمات التي تمس الحاجة إليها.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك