شدّد محمود عصمت، وزير الكهرباء، على سرعة الاستجابة لشكاوى المواطنين والحد من تكرارها، قائلا إنه لا مجال إلا أن يحصل المشترك على خدمة كهربائية لائقة تتفق مع حجم الإنجاز الذي تم في البنية الأساسية على مستوى الدولة بصفة عامة وقطاع الكهرباء بصفة خاصة.
وأضاف الوزير، في بيان اليوم، إن الوزارة تلقت ما يقرب من 1.6 مليون شكوى خلال النصف الثاني من العام الماضى، عبر مختلف قنوات التواصل ومنها البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، والموقع الإلكتروني لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وقنوات التواصل الاجتماعي وتطبيقي (صور مشكلتك وارتفاع فواتير الكهرباء)، ومركز تلقي شكاوى الجمهور على الخط الساخن (121)، بالإضافة إلى الوحدة الدائمة لحل مشاكل المستثمرين.
ولفت إلى التعامل مع الشكاوى من خلال فرق العمل بالوزارة والشركات التابعة، وتلقى المشتركون حلولا سريعة وردودا على 1,58 مليون شكوى تقريبا بنسبة إنجاز تصل إلى 99% من إجمالي الشكاوى المقدمة.
وأشار إلى تباين وتنوع هذه الشكاوى ما بين فنية وأخرى تجارية وأن طبيعة المنطقة والنشاط السائد ينعكس على نوعية الشكاوى. وشملت الشكاوى بلاغات خاصة بالتعدي على التيار الكهربائي وسرقات للكهرباء وحالات هدر في استخدام التيار الكهربائي، بالإضافة إلى الشكاوى الخاصة بانقطاع أو عدم استقرار التيار الكهربي في بعض المناطق وشكاوى خاصة بالفواتير وشحن العدادات مسبقة الدفع، وطلبات لتوصيل الكهرباء وتركيب عدادات، وكذلك طلبات إحلال الشبكات والمهمات.
وأكد عصمت، الحرص الدائم على المتابعة الدورية لمنظومة الشكاوى بالوزارة من خلال فريق عمل متخصص ولجان متابعة مع الشركات للتحقق من حسم شكاوى المواطنين بشكل فورى وكذلك سرعة الاستجابة واستمرار التواصل حتى يتم تقديم الحلول المرضية للمشتركين، وذلك عبر قنوات الشكاوى العديدة والمتنوعة والمخصصة لذلك، موضحا أن نظام العمل يتابع سرعة الاستجابة وكذلك الوقوف على أسباب الشكاوى وتفادى عدم تكرارها ومتابعة ذلك مع صاحب الشكوى.