تحقق النيابة العامة بالقاهرة، في حريق نشب بمبنى المعامل المركزية بوزارة الصحة بمنطقة وسط القاهرة، الذي اندلع في الساعات الأولى صباح أمس الخميس.
وطلبت النيابة العامة تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الحريق للوقوف على ملابساته وأسبابه، وشُكلت لجنة لحصر التلفيات والخسائر التي تسببب بها الحريق. كما طبلت النيابة سرعة تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعاء شهود العيان الذين تواجدو وقت نشوب الحريق.
ورجحت التحريات الأولية نشوب الحريق بسبب ماس كهربائي وأن الحريق بدأ من بئر المصعد في الطابق الأول من المبنى وامتد إلى الطوابق العلوية، وتسبب الحريق في إصابة واحدة بحالة اختناق وضيق في التنفس.
وكشف مصدر أمني أن أكثر من 20 سيارة إطفاء شاركت في السيطرة على النيران بعد أن لجأت القوات الأمنية لفصل التيار الكهربائي عن المباني المجاورة للمبنى الخاص بالمعامل المركزية والتي اشتعلت فيه النيران منذ قليل لتفادي انتشار النيران والتسبب في حدوث ماس كهربائي نتيجة الحريق.
وأضاف المصدر أن القوات استعانت أيضا بالسلالم الهيدروكية للتعامل مع النيران ومد خراطيم المياه لأعلى ارتفاع وبشكل جانبي بعيدا عن النيران لمحاولة السيطرة على الحريق، فضلا عن زياة عدد سيارات الإطفاء المشاركة في عمليات الإخماد.
وأشار المصدر إلى أن المواد الكميائية المتواجدة داخل مبنى المعامل المركزية ساهم بشكل كبير في تصاعد النيران بشكل هائل من المبني وانتشاره بشكل كبير، مؤكدا أن رجال الحماية المدنية يحاولون السيطرة على النيران بكل الطرق.
ودفعت الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة بأكثر من 10 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على النيران التي اشتعلت بمبنى تابع للمعامل المركزية بميدان التحرير.
وكان حريق هائل نشب داخل مبنى المعامل المركزية لوزارة الصحة بمنطقة وسط البلد، وتصاعدت ألسنة اللهب من داخل المبني فضلا عن كثافة الدخان.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد إندلاع حريق هائل في مبنى المعامل المركزية لوزارة الصحة في وسط البلد وتصاعد ألسنة النيران منه.
على الفور دفعت الإدارة العامة للحماية المدنية بالقوات المتخصصة وبسيارات الإطفاء وبخزان مياه وبوصول القوات فرضت كردونا أمنيا حول المنطقة في محاولة لمحاصرة ألسنة النيران ومنع امتدادها للمجاورات.