أشاد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، اليوم الأربعاء، بما أحرزته جمهورية مونتنيجرو من تقدم على طريق الانضمام للاتحاد الأوروبي، واصفا هذه الدولة البلقانية الصغيرة بأنها "واحدة من افضل الأمثلة على الزخم الإيجابي لتوسع الاتحاد الأوروبي".
وأدلى كوستا بهذا التصريح بعد اجتماعه مع رئيس مونتنيجرو ياكوف ميلاتوفيتش في العاصمة بود جوريتشا.
ويزور كوستا مونتنيجرو في إطار جولة تشمل دول غرب البلقان الست التي تطمح للانضمام إلى الكتلة الأوروبية المكونة من 27 دولة.
وصرح الرئيس ميلاتوفيتش بأن مونتنيجرو ترغب في أن يصبح العضو الثامن والعشرين بحلول عام 2028. وتعهد بأن تواصل بلاده وتيرة الإصلاحات لتحقيق أجندتها المعلنة.
وأضاف قائلا: "إن بلادنا فخورة بكونها رائدة في مجال التكامل الأوروبي، ونحن مصممون على مواصلة هذا المسار".
وجاءت مونتنيجرو وألبانيا في طليعة مسار العضوية بينما تتخلف صربيا والبوسنة وكوسوفو ومقدونيا الشمالية في اللحاق بهما .
وزادت رغبة الاتحاد الأوروبي في قبول أعضاء جدد منذ اندلاع الحرب والشاملة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، خشية أن يؤجج الصراع حالة عدم الاستقرار في منطقة البلقان المضطربة.
وقال كوستا إن "التوسيع هو الاستثمار الجيوسياسي الأكثر أهمية في الاستقرار والسلام والازدهار في غرب البلقان وأوروبا بأكملها".
وأضاف أنه "من الملهم أن نرى الجبل الأسود تتقدم في طريقها الأوروبي".
وتعد مونتنيجرو أصغر دول غرب البلقان، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 600 ألف نسمة،وهى عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ عام 2013، عندما تحدت روسيا، حليفتها التقليدية ، وانضمت إلى التحالف العسكري الغربي.