قال الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية تمثل لحظة تاريخية تعكس صعود المملكة كقوة اقتصادية وسياسية مؤثرة في العالم.
وأوضح أبو بكر، خلال حلقة برنامجه «آخر النهار» المذاع على قناة «النهار»، أن هذه الزيارة ليست مجرد حدث بروتوكولي، بل تعبّر عن تحوّل نوعي في العلاقات الدولية، لافتًا إلى أن ترامب لم يأتِ منفردًا، بل اصطحب معه كبار رجال الأعمال العالميين مثل إيلون ماسك ومؤسسي شركات كبرى كـ «أمازون وأوبر وبوينج».
وأكد أبو بكر أن السعودية أعلنت عن استثمارات ضخمة قد تصل إلى تريليون دولار، بما يعكس فكرًا جديدًا يتماشى مع تطلعات العصر. وقال إن هذا التقدم يعود إلى رؤية استراتيجية واضحة يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يدرك تمامًا كيف تُبنى التحالفات وتُدار الاستثمارات بما يخدم المواطن السعودي ويعزز من مكانة الأمة العربية.
وأشار إلى أن الرياض لم تعد فقط عاصمة عربية، بل أصبحت عاصمة مؤثرة في القرار العالمي، معتبرًا أن هذا الإنجاز نتاج عمل منظم وأسلوب قيادة لا يعرف العشوائية.
كما أشاد أبو بكر بدور سفيرة المملكة في واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر، مؤكدًا أن تحركاتها الدبلوماسية ساهمت في تمهيد هذا التحوّل الإيجابي.