أحمد علاء
قال الدكتور صلاح الحديدي أستاذ الزلازل، إن الزلازل تعد ظاهرة طبيعية لا يمكن منعها بأي حال من الأحوال، وذلك في معرض حديثه عن الهزة الأرضية التي وقعت فجر اليوم الأربعاء.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسئوليتي» الذي يُقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن هناك زلازل في البحر المتوسط يمكن أن تؤثر على مصر بسبب اصطدام الصفيحة الإفريقية مع الصفيحة الأوروبية، ما يؤدي لتجميع الطاقة لفترات طويلة إلى أن تزيد عن قوة تحمل الصخر فيحدث الزلزال، ثم تنتشر الموجات.
وأوضح أن سبب الإحساس الكبير بهذه الزلازل هو طبيعة التربة بمنطقة الدلتا وهي تربة طينية تعمل على تفجير الموجة، بمعنى أنها قد تأتي ضعيفة لكنها تقوى بفعل هذه التربة.
ونوه الحديدي، بأنه من المعتاد ألا يكون هناك تأثير تدميري لهذه الزلازل، موضحًا أن الأمور مستقرة في الوقت الحالي، وأفاد بأنه جرت العادة أن الزلازل التي تأتي من شرق البحر المتوسط وتحديدًا من جزيرة كريت تُحدِث هذا الأمر.
وأفاد بأن مدة الزلازل الذي وقع الفجر كانت 20 ثانية، وكانت له بعض التوابع، وهو أمر طبيعي قياسًا بدرجة قوة الزلزال، ودائمًا ما تكون هذه التوابع أقل في القوة.
وكانت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، قد سجلت هزة أرضية علي بعد 631 كيلومترا شمال رشيد بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر.