قال الدكتور شريف الهادي رئيس الشبكة القومية للزلازل، إن الهزة الأرضية التي وقعت شمال رشيد شعر بها الكثير من المواطنين بمحافظات القاهرة الكبرى والدلتا وجميع السواحل المطلة على البحر المتوسط.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم» الذي تُقدمه الإعلامية لبنى عسل، عبر شاشة «الحياة»، مساء الأربعاء، أن هذه الهزة لم تقع داخل مصر، وكانت أقرب نقطة منها تبعد بأكثر من 400 كيلو متر.
وأوضح أن الهزة الأرضية أحدثت حالة من الهلع والذعر بين المواطنين، لكنه أكد أنه لم تحدث أي خسائر جراء ذلك، مشيرا إلى أن الهزة استغرقت نحو 20 ثانية في المناطق الساحلية وأقل من ذلك في القاهرة.
ولفت إلى أن هناك اختلافًا بين وقوع الزلزال داخل مصر أو خارجها وذلك فيما يخص الآثار التي يمكن أن تنجم عنه، وهو ما يبرز الفارق بين هذه الهزة وزلزال 1992 الذي وقع على بعد 40 كيلومترًا من القاهرة الكبرى وكانت قوته 5.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب في دمار كبير لا سيما في المناطق التي كانت تتسم ببنية تحتية قديمة.
وأكد أن هناك توابع حدثت بالفعل للزلزال لكن لم يشعر بها أحد، موضحًا أن المناطق القريبة من الزلزال مثل جزيرة كريت واليونان سجلت توابع أكثر.