العثور على جثمانه بعد عامين.. تفاصيل صادمة في قضية مقتل خليجي ودفنه بالشيخ زايد - بوابة الشروق
الإثنين 14 يوليه 2025 9:21 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

العثور على جثمانه بعد عامين.. تفاصيل صادمة في قضية مقتل خليجي ودفنه بالشيخ زايد

محمود عبد السلام وأحمد سامي
نشر في: الإثنين 14 يوليه 2025 - 3:22 م | آخر تحديث: الإثنين 14 يوليه 2025 - 3:22 م

بعد عامين من الغموض والبحث المتواصل عن شخص يحمل جنسية إحدى دول الخليج اختفى بمنطقة إمبابة، نجحت أجهزة الأمن بالجيزة في كشف جريمة بشعة كان ضحيتها الشخص المختفي والذي تبين مقتله على يد شريك له في مصر استولى على ماله ودفنه داخل مزرعة بمنطقة الريف الأوروبي في الشيخ زايد لإخفاء معالم جريمته.

تعود بداية الواقعة إلى قبل عامين من الآن، عندما قدمت أسرة المجني عليه "عبد الله. ع" البالغ من العمر 83 عاما، بلاغا يفيد اختفائه في ظروف غامضة خلال زيارته إلى مصر، وعلى مدار شهور، حاولت الأسرة التواصل معه ولكن لم يجدي ذلك نفعا.

وتبين أنه خلال تلك الفترة لم تتلق أسرة المجني عليه سوى اتصال وحيد من شخص مجهول أخبرهم بأن الضحية بخير، لكنه لا يرغب في التواصل معهم مرة أخرى.

شكلت أجهزة الأمن فريق بحث جنائى لفحص ملابسات اختفاء المواطن الخليجي، وبتوسيع دائرة البحث حول معارف المجني عليه وتحركاته الأخيرة ومراجعة كاميرات المراقبة وسماع أقوال المحيطين به، توصل فريق البحث إلى تورط شريكه ويدعى "صابر. م"، صاحب مكتبة، في ارتكاب الجريمة.

وتمكن رجال الشرطة من القبض على المتهم، وبالتحقيق معه اعترف بارتكاب الجريمة، حيث أفاد أنه استدرج المجني عليه إلى مزرعة استأجرها بمنطقة الريف الأوروبي في الشيخ زايد، بعد أن طلب منه مبلغ 100 ألف جنيه لمشاركته في إقامة مشروع تجاري بمجال الملابس.

وأضاف المتهم في اعترافاته أنه عندما وصلا إلى المزرعة، هشم رأس المجني عليه باستخدام "كوريك"، ثم أشعل النيران في جثته، وطحن عظامه ودفنها، في محاولة لأخفاء معالم جريمته المروعة، وسرق مبلغ 25 ألف جنيه كانت بحوزة المجني عليه.

وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان المزرعة برفقة المتهم، حيث أرشد عن موقع دفن الرفات المتبقية من الضحية وجري استخراجها وأُحيلت العظام إلى الطب الشرعي. وعرض المتهم على النيابة العامة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك