تقرير: أكثر من 8 ملايين شخص خرجوا من دائرة الفقر بالمكسيك خلال عامين - بوابة الشروق
الجمعة 15 أغسطس 2025 3:06 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

تقرير: أكثر من 8 ملايين شخص خرجوا من دائرة الفقر بالمكسيك خلال عامين

علم المكسيك
علم المكسيك
مكسيكو سيتي - (أ ب)
نشر في: الخميس 14 أغسطس 2025 - 9:41 ص | آخر تحديث: الخميس 14 أغسطس 2025 - 9:41 ص

كشف تقرير صادر عن هيئة الإحصاء المكسيكية، الأربعاء، أن أكثر من 3ر8 مليون شخص في المكسيك خرجوا من دائرة الفقر بين عامي 2022 و2024.

ويمثل ذلك انخفاضا يقارب 18% في عدد الفقراء في بلد لطالما عانى من معدلات مرتفعة من الهشاشة الاقتصادية والبطالة. كما انخفض عدد من يعيشون في فقر مدقع بنسبة 23%، في حين تراجع عدد من يعيشون في فقر معتدل بأكثر من 16%، وفقا للتقرير الصادر عن المعهد الوطني للإحصاء والجغرافيا. ومع ذلك، لا يزال واحد من كل ثلاثة مكسيكيين تحت خط الفقر.

وقالت كلوديا مالدونادو، الباحثة في المعهد، إن هذه الأرقام تمثل "صورة فوتوغرافية" لحالة البلاد.

ويرى مانويل مارتينيز إسبينوزا، الباحث في المجلس الوطني المكسيكي للعلوم الإنسانية والعلوم والتقنيات، أن التراجع يعود بدرجة كبيرة إلى سياسات تبناها الرئيس المكسيكي السابق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.

وبنى هذا الزعيم الشعبوي، الذي ظل يتمتع بشعبية كبيرة حتى بعد مغادرته منصبه العام الماضي، حركته السياسية على دعم واسع من الفقراء وسكان الأرياف، واعدا بجعل الفقراء أولوية وتوزيع الثروة بشكل أكثر عدالة في البلاد.

وأضاف إسبينوزا أن انخفاض معدلات الفقر يعود غالبا إلى مجموعة عوامل في اقتصاد متنوع مثل اقتصاد المكسيك، لكن زيادة الحد الأدنى للأجور وتوسيع برامج الرعاية الاجتماعية كانت لهما نتائج واضحة.

وبحسب تقرير المعهد، ارتفع مستوى الوصول إلى الضمان الاجتماعي والأمن الغذائي وظروف المعيشة الكريمة، بينما لم تلحق التحسينات في الوصول إلى الخدمات الصحية بالوتيرة المطلوبة لتعويض الخسائر الكبيرة في السنوات السابقة.

ومنذ تولي لوبيز أوبرادور منصبه عام 2018 وحتى عام 2025، ارتفع الحد الأدنى للأجور في المكسيك ثلاثة أضعاف، من 40ر88 بيزو (75ر4 دولار) إلى 80ر278 بيزو (15 دولار) في اليوم.

وفي الوقت نفسه، ألغت حكومة لوبيز أوبرادور عددًا من البرامج الاجتماعية القائمة واستبدلتها بأخرى، ما أدى إلى زيادة الإنفاق الاجتماعي إلى مستويات غير مسبوقة لصالح كبار السن، والشباب العاطلين عن العمل، والطلاب، والمزارعين، والأشخاص ذوي الإعاقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك