سمير عمر: مواجهة الشائعات تكون بالحقائق لا بالأنياب.. والقضايا العادلة قد تُخسر بمحام فاشل - بوابة الشروق
الجمعة 15 أغسطس 2025 6:03 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

سمير عمر: مواجهة الشائعات تكون بالحقائق لا بالأنياب.. والقضايا العادلة قد تُخسر بمحام فاشل

محمد شعبان
نشر في: الجمعة 15 أغسطس 2025 - 2:07 ص | آخر تحديث: الجمعة 15 أغسطس 2025 - 2:07 ص

قال الإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن العلاقة بين الصحافة والسياسة تفرض أحيانا ضرورة التعامل بحذر مع تدفق المعلومات، مستشهدًا بسياق المفاوضات السياسية التي تلعب فيها مصر دور الوسيط لوقف إطلاق النار بغزة.
وأوضح خلال مقابلة مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء DMC » المذاع عبر فضائية «DMC» أن «تقليل التدفق الإخباري عن مفاوضات سرية يخدم السياسة والإعلام».
وأضاف: «ربما يكون الطرف الذي يلعب الوساطة لا يريد أن يُنقل عنه أخبار قد تربك جهد الوفد المفاوض الذي يسعى لبلوغ اتفاق»، لافتا إلى تطابق ما ينشر بالإعلام المصري والقطري بهذا الصدد.
ونوه أن «تسريب معلومة ما قد يربك هذا الجهد»، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن «الإسرائيليين عندما ينشرون، فهدفهم إرباك الدور المفاوض».
وأوضح أن «ما يقوم به الإعلام الإسرائيلي هو في خدمة تصور نتنياهو أو التصور الإسرائيلي للحل».
وشدد أن مهمة الإعلامي ليست أن يكون «مقاتلا» بأظافر وأنياب، وإذا تحول إلى ذلك «فقد تخلى عن دوره الأساسي وأصبح شيئا آخر غير الإعلام»، المتمثل في نقل الأخبار والمعلومات.
وأكد أن الحل لمواجهة الهجمات الإعلامية الممنهجة والشرسة «ليس بالصوت العالي أو رد البذاءات ببذاءات»؛ لكن في ضمان «تدفق إخباري حر ونزيه وشفاف، فيصبح ردك أقوى وأكثر حجية».
ورأى أن «الثورة المهولة» التي يشهدها الإعلام، والتي ازدادت عنفا وشراسة مع «طغيان» وسائل التواصل الاجتماعي؛ أدت إلى حالة من «الانحدار والارتباك المخيف» في المشهد الإعلامي، بعدما أصبح كل مواطن يتصور أنه صحفي أو إعلامي يمتلك منصته الخاصة التي يمكنه من خلالها «توجيه الشتائم والبذاءات للجميع».
وشدد أن الحل يكمن في خلق آلية لتدفق المعلومات عن النفس بشفافية ودون خوف أو وجل، معتبرا أن هذه الشفافية هي التي «تصبح الرد على كل هذه الأكاذيب»، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن «القضايا العادلة قد يخسرها أصحابها إذا تولى الدفاع عنهم محام فاشل».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك