دخل مانشستر يونايتد تاريخًا سلبيًا جديدًا بعدما جمع أربع نقاط فقط من أول أربع جولات في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم (فوز واحد، تعادل واحد، وخسارتان)، ليكرر بذلك أسوأ انطلاقة له منذ موسم 1992-1993، وفقًا لإحصائية شبكة «OptaJoe».
هذه البداية المقلقة تزامنت مع سقوط قاسٍ في ديربي مانشستر أمام الغريم مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة على ملعب الاتحاد مساء الأحد، لتتضاعف الضغوط على المدرب البرتغالي روبن أموريم الذي يواجه انتقادات متزايدة من الجماهير.
السيتي حسم اللقاء مبكرًا عبر فيل فودين الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 18، قبل أن يفرض النجم النرويجي إيرلينج هالاند كلمته في الشوط الثاني، مسجلًا هدفين متتاليين في الدقيقتين 53 و68.
المهاجم العملاق لم يكتفِ بالتهديف بل أربك دفاع يونايتد بتحركاته المستمرة، مستفيدًا من تمريرات بيرناردو سيلفا وتحركات جيريمي دوكو.
كما خطف الحارس الجديد جيانلويجي دوناروما الأضواء في ظهوره الأول مع السيتي، بعدما أنقذ مرماه من فرص محققة أبرزها تسديدة قوية من برايان مبويمو.
في المقابل، فشل يونايتد في استثمار محاولاته القليلة، أبرزها كرة كاسيميرو قرب النهاية التي مرت بجوار المرمى.
وبهذا الانتصار، عزز مانشستر سيتي موقعه في سباق المنافسة على الصدارة مكتسبًا دفعة قوية قبل مواجهة أرسنال المرتقبة، بينما يواصل يونايتد بدايته المتعثرة التي تعيد إلى الأذهان موسم 1992، حين انطلق بنفس الرصيد قبل أن ينجح السير أليكس فيرجسون في قلب الطاولة لاحقًا وحصد اللقب.