قال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، إنَّ قمة شرم الشيخ للسلام مثلت تجسيدًا فعليًا لحلم الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع «إكسترا نيوز»، أنّ القمة كانت قمة «فريدة ومتميزة» بكل المقاييس، نظرًا لحجم التمثيل الدولي والمخرجات الواضحة التي خرجت عنها.
وذكر أنَّ أول ما يميز قمة شرم الشيخ عن غيرها هو التمثيل الدولي الواسع، موضحًا أنَّ كل القوى الدولية الكبرى كانت ممثلة «الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، الدول العربية، والولايات المتحدة» الذين شاركوا بفاعلية، بالإضافة إلى أنَّ الدول التي كانت منحازة لإسرائيل حضرت وضمنت الاتفاق مثل فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، إسبانيا، وتركيا.
ولفت إلى أنَّ مصر حجر الزاوية ورمانة الميزان في جمع كل هؤلاء حول طاولة واحدة، وأن وجود هذا العدد والنوع من الدول يعني وجود إرادة سياسية عالمية حقيقية لإنهاء الحرب في غزة.
وشدّد رئيس حزب المصريين الأحرار، على أنَّ القمة جاءت في وقت كانت فيه دعوات قوية لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني، لكن مصر كانت الدولة الوحيدة التي وقفت كحائط صد لحماية الفلسطينيين وقضيتهم، ومنعت تنفيذ تلك المخططات، مشددًا على أنَّ الموقف المصري كان ثابتًا ومبدئيًا منذ اليوم الأول، ولم يتغير رغم الضغوط أو التشويه.