قال الدكتور مصطفى أبو زيد، عضو اللجنة الاستشارية بنقابة المهندسين لإعادة إعمار قطاع غزة، إن الشركات المصرية ليست قادرة على إعادة إعمار قطاع غزة فقط، بل فلسطين بالكامل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الثلاثاء، أن النقابة جاهزة للبدء في تنفيذ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، والتي عُرضت على القمة العربية في مارس الماضي.
وأوضح أن الخطة تركز على التعافي المبكر على مدار 6 أشهر؛ من أجل فتح الطرق وإزالة الركام، ثم يبدأ بعدها التعمير في كل مكان، قائلًا إنها تركز على استثمار كل الموارد المتاحة في غزة.
وذكر أن الخطة تركز على تأهيل البنية التحتية، من محطات مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والمستشفيات والمدارس، حتى يعود السكان إلى مناطقهم سريعًا.
وشدد على أهمية انضمام الخبراء من أهل غزة إلى المتخصصين في نقابة المهندسين، من أجل ضمان التنفيذ الجيد للخطة والبدء فيها على الفور.
وأشار إلى أن العديد من الدول العربية والإسلامية عرضت المساهمة في الإعمار، لكن الشركات المصرية ستكون الأفضل والأقرب لتولي تلك المهمة.
ونوه أن نقل المعدات والأفراد من دول أخرى سيتكبد تكلفة باهظة، معقبًا: «مصر قريبة من غزة، وتستطيع تلبية أي احتياجات بشرية أو معدات تحتاجها عملية إعادة الإعمار».