أدانت إيران اليوم الثلاثاء اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لها في كلمته بالكنيست الإسرائيلي.
ووفق ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية اليوم الثلاثاء، قالت الخارجية الإيرانية في بيان اليوم: "إن رغبة الرئيس الأمريكي المُعلنة في السلام والحوار تتعارض مع السلوك العدائي والإجرامي لأمريكا ضد الشعب الإيراني. كيف يُمكن لأحد أن يهاجم المناطق السكنية الآمنة والمنشآت النووية في بلدٍ ما في خضم مفاوضات سياسية، ويُودي بحياة أكثر من ألف شخص، بمن فيهم نساء وأطفال أبرياء، ثم يدّعي السلام والصداقة؟!".
وجاء في البيان"أن أمريكا، بصفتها أكبر مُصنّع للإرهاب في العالم وداعمًا للكيان الصهيوني الإرهابي المرتكب للإبادة الجماعية، لا تملك أي أهلية أخلاقية لتوجيه الاتهامات للآخرين".
وأوضحت الوزارة في بيانها:" تدين وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة الاتهامات الباطلة والادعاءات غير المسؤولة والمخزية التي أطلقها الرئيس الأمريكي بشأن إيران يوم الاثنين في الكنيست الصهيوني بحضور مجرمي الإبادة الجماعية".
وأكدت الوزارة "أن تكرار الادعاءات الكاذبة حول البرنامج النووي السلمي الإيراني لا يبرر بأي حال من الأحوال الجريمة المشتركة للنظامين الأمريكي والصهيوني في الاعتداء على تراب إيران المقدس واغتيال أبناء إيران الغيورين".
وقالت:"إن تواطؤ أمريكا ومشاركتها الفاعلة في الإبادة الجماعية والتحريض على الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة ليس خافيًا على أحد، ويجب محاسبة أمريكا على دورها في إفلات الكيان الصهيوني من العقاب، بما في ذلك منع أي إجراء فعال ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، وكذلك عرقلة الإجراءات القضائية الدولية لمحاكمة المجرمين الإسرائيليين