أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، سعيه إلى الإسهام في منع توسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، وأنه تحدث هاتفيا بهذا الخصوص مع سلطان عمان.
وأفاد المتحدث باسم الحكومة الألمانية عقب المكالمة، أن الجانبين أكدا استعدادهما للإسهام في إنهاء الصراع عبر الوسائل الدبلوماسية.
وأعرب ميرتس، عن شكره لعمان على جهود الوساطة التي تبذلها؛ من أجل "إنهاء البرنامج النووي الإيراني"، مشددا على أنه "لا يجوز لإيران على الإطلاق امتلاك أسلحة نووية".
وأردف المتحدث: "اتفق الجانبان على أن الأولوية الآن هي العمل على منع توسيع رقعة الصراع".
يذكر أن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول (الذي ينتمي إلى حزب ميرتس المسيحي الديمقراطي) يجري حاليا جولة في منطقة الشرق الأوسط، وتواجد فاديفول في سلطنة عمان، بالتزامن مع مكالمة ميرتس مع السلطان العماني، حيث جرى استقباله في وزارة الخارجية العمانية في مسقط.
وكان فاديفول، زار قبل ذلك كلًا من مصر والسعودية وقطر.
وكان من المقرر أن تُعقد اليوم في عمان جولة جديدة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الخلاف حول البرنامج النووي الإيراني، إلا أن سلطنة عمان، بصفتها الوسيط، أعلنت أمس السبت، إلغاء اللقاء، بعد اندلاع الحرب بيوم واحد.
وزعمت إسرائيل، أن "غاراتها الجوية تهدف إلى منع إيران من تطوير قنبلة نووية".