انطلقت الموجة الثالثة من العمليات الصاروخية والطائرات بدون طيار (درونز) التي ينفّذها الحرس الثوري الإيراني، مستهدفة مواقع متعددة داخل مناطق خاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الموجة الثالثة من العمليات الصاروخية والطائرات الدرونز التي ينفّذها الحرس الثوري الإيراني قد بدأت، مستهدفة مواقع مختلفة داخل الأراضي المحتلة الخاضعة لسيطرة الكيان الصهيوني.
وفي الموجة الجديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية، تعرضت مدينة تل أبيب وأسدود وبيت يام جنوب تل أبيب للقصف.
وبالإضافة إلى ذلك، تعرض مطار بن جوريون أيضًا لقصف صاروخي إيراني في هذا الهجوم.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ستة مراكز أخرى في فلسطين المحتلة تعرضت أيضا لقصف صاروخي إيراني.
وكان الحرس الثوري قد نفذ قبل ساعات هجومًا واسعًا في إطار عملية الهجومية _ المركبة "الوعد الصادق 3"، وذلك ردًا على الاعتداءات والجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني في وقت سابق من السبت، حيث تم استهداف منشآت إنتاج وقود الطائرات والمراكز الحيوية لتأمين الطاقة في الكيان، باستخدام أعداد كبيرة من الصواريخ والطائرات الدرونز.
وكانت هذه العملية تركزت على مهاجمة حيفا، وتم استهداف مراكز مختلفة، بما في ذلك مصفاة المدينة، بالصواريخ الإيرانية.