يصل قادة مجموعة السبع، اليوم الأحد، إلى كندا للمشاركة في قمة تستمر 3 أيام، في ظل التصعيد العسكري الخطير بين إيران وإسرائيل، الذي أثار مخاوف من اندلاع صراع أوسع في الشرق الأوسط.
وتصاعدت التوترات بعدما شنت إسرائيل هجومًا واسعًا على مواقع عسكرية ونووية في إيران، أمس الأول الجمعة؛ مما أدى إلى تبادل هجمات انتقامية دامية خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ومن المتوقع أن تتصدر هذه الأزمة جدول أعمال قمة مجموعة السبع، إذ يجتمع رؤساء كبرى الدول الديمقراطية الصناعية في العالم في منتجع جبلي ناء في كاناناسكيس بألبرتا.
وتبدأ القمة، رسميا غدا الاثنين بجلسة العمل الأولى، ومن المتوقع إجراء محادثات ثنائية على هامش القمة.
وبالإضافة إلى التوترات في الشرق الأوسط، من المتوقع أن يركز قادة المجموعة على الحرب في أوكرانيا، والنزاعات التجارية العالمية، والهجرة، وتأمين الوصول إلى المواد الخام الأساسية.
وتسعى القوى الأوروبية إلى تشديد العقوبات على موسكو، من خلال مقترح بخفض سقف سعر النفط الروسي من 60 إلى 45 دولارا للبرميل، وهي فكرة أيدتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
ويشارك في القمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
ويستضيف رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، القمة، بعد فوزه في الانتخابات.
وفي خروج عن التقليد المعتاد، من غير المتوقع أن تصدر المجموعة بيانا ختاميا مشتركا.
وبدلا من ذلك، تعتزم كندا إصدار "بيانات مختارة حول مواضيع محددة" فقط، حسبما ذكرت مصادر حكومية ألمانية.
وكما هو الحال في السنوات السابقة، تمت دعوة قادة من خارج مجموعة السبع للمشاركة في القمة، ومن المتوقع أن يحضر رؤساء دول وحكومات من المكسيك والهند وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا وأستراليا وإندونيسيا.