قال رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز، إن خمسة أستراليين قضوا نحو 20 عاما في السجون الإندونيسية بتهمة تهريب الهيروين، عادوا إلى أستراليا اليوم الأحد بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين الحكومتين.
وأكدت الحكومتان الأسترالية والإندونيسية، قبل أسابيع، أن المفاوضات جارية لإعادة ماثيو نورمان، وسكوت راش، ومارتن ستيفنز، وسي يي تشين، ومايكل تشوجاج إلى أستراليا.
وأحيطت عودة الرجال اليوم الأحد بالسرية.
وكانت هناك شكوك حول إمكانية أن يقضي الرجال عقوباتهم بالسجن مدى الحياة في السجون الأسترالية. ومع ذلك، أكد ألبانيز، في بيان اليوم الأحد، أن الرجال عادوا إلى أستراليا كمواطنين أحرار.
ووجه ألبانيز، الشكر للرئيس الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، على إطلاق سراح الرجال.
وقال ألبانيز، إن أستراليا تحترم سيادة إندونيسيا وعملياتها القانونية ونحن نقدر إندونيسيا للنظر بعطف لهذه المسألة.
وكان الرجال الخمسة أعضاء في عصابة من تسعة مهربين أستراليين تم القبض عليهم في جزيرة بالي السياحية الإندونيسية في عام 2005 خلال محاولتهم تهريب الهيروين من بالي إلى أستراليا.
وتم إعدام اثنين من زعماء عصابة بالي التسعة المدانين، وهما أندرو تشان وميوران سوكوماران، رميا بالرصاص في عام 2015، مما تسبب في ضجة دبلوماسية بين الجارتين إندونيسيا وأستراليا.
وتوفي أحد مهربي المخدرات، تان دوك ثانه نجوين، بالسرطان في السجن في عام 2018، فيما تم إطلاق سراح رينيه لورانس، وهي المرأة الوحيدة في العصابة، حيث عادت إلى أستراليا في نفس العام.