تحدث الإعلامي مصطفى بكري، عن دور وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، ورئيس الأركان العماد عبد الكريم محمود، في سقوط الجمهورية السورية بيد ما وصفها بالمليشيات الإرهابية»، قائلا: «كيف تسقط حلب وحمص وحماة بهذه السهولة ولم تطلق رصاصة واحدة؟».
وأضاف خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة: «السر الحقيقي في كل ما حدث هو وزير الدفاع علي محمود عباس، ورئيس الأركان العماد عبد الكريم محمود، أين هما؟ هل داخل سوريا؟ أم قُبض عليهما؟».
وتابع: «السر هنا، الذي أصدر التعليمات بانسحاب الجيش السوري هنا والذي تآمر هنا؟ ومن حاصر الرئيس الأسد في اللحظات الأخيرة هنا؟ وستكشف الأيام حقيقة ما أقول، فما حدث غير معقول، ليس هذا الجيش العربي السوري؛ وليست هذه سوريا العظيمة، وليست هذه القيادة التي نعرفها أبدًا».
وواصل حديثه: «ابحثوا عن السر في وزير الدفاع ورئيس الأركان، لم يظهرا حتى الآن، إذا قُبض عليهما وحوكما من قبل المجرمين والقتلة فسيكون الأمر بريئا، أما إذا لم يظهرا وظهرا في مكان آخر فماذا حدث؟ من تدخل وهدد بشار الأسد إذا لم تخرج الآن فستقطع على يد جبهة النصرة؟».
واختتم متسائلا:« من هم الخونة الذين أبعدوا الجيش عن المواجهة، وألزموا بشار الأسد بتعيين قائد عسكري بديل يحل محله؟ هناك خيانة حدثت في سوريا».