رحب رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس، بالبيان الختامي للجنة الاتصال العربية التي اجتمعت اليوم في الأردن، قائلًا إن «خارطة الطريق التي أقرتها هي مشروع حقيقي متوازن لإنقاذ سوريا، وضمان وحدتها، وانتقالها إلى دولة عصرية تداولية ديمقراطية تشاركية لكل أبنائها».
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الأحد: «لقد دفعنا، كغيرنا من السوريين، أثماناً باهظة للدفع بالحل السياسي، ولضمان انتقال سلمي للسلطة، وتغيير سياسي شامل وجذري وكامل، وناضلنا طوال 14 عاماً من أجل الخلاص من النظام الطاغية المتوحش، وبناء سوريا دولة المواطنة لكل السوريين لا تمييز فيها من أي نوع، دولة العدالة والقانون والدستور».
وأكمل: «ندعم مبادرة لجنة التواصل العربية، ونرى أنها خارطة طريق وبرنامج عمل للسوريين للوصول إلى بر الأمان بأفضل الصيغ التي تتناسب مع تضحيات السوريين الهائلة وتحقق مطالبهم وأهدافهم وأحلامهم».
وأضاف: «علينا جميعاً أن نواصل العمل بنفس الثقة والإرادة من أجل بناء سوريتنا التي نريد، وأمامنا طريق طويل وحافل من العمل والنضال والبناء، ولن نتراجع حتى نصل إلى كامل أهداف الشعب السوري البطل».
وأمس السبت، أكد البيان الختامي للجنة الوزارية العربية بشأن سوريا، الوقوف إلى جانب الشعب السوري واحترام إرادته وخياراته تمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.
وشدد البيان الختامي لاجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة.
وأشار البيان إلى ضرورة دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده بكل الإمكانات اللازمة وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا لدعم العملية الانتقالية في سوريا.