قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته، فشلوا في تحقيق أهداف عدوانهم وإبادتهم الجماعية، بفضل صمود وبسالة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف في تصريح لوكالة «قدس برس»، صباح الخميس، أن «الاحتلال فشل في تنفيذ التطهير العرقي، واقتلاع المقاومة، أو بسط هيمنته على القطاع أو استرداد أسراه بالقوة العسكرية».
وحذر من «دسائس ومؤامرات حكومة نتنياهو، بما في ذلك تصعيد جرائمهم في الأيام الثلاثة القادمة قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ».
وأوضح أن «الحكومة الإسرائيلية حاولت التعويض عن فشلها بالبطش الوحشي بالمدنيين العزل وتدمير مقومات الحياة في قطاع غزة، وارتكاب ثلاث جرائم حرب بالتوازي، الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعقوبات الجماعية والتجويع، ولكن مؤامراتها انكسرت على صخرة صمود وبسالة الشعب الفلسطيني».
وأكد أن «العالم بأسره يجب أن يقف احتراما وإجلالا للشعب الفلسطيني، خصوصا في قطاع غزة؛ الذي صنع أسطورة صمود ومقاومة في وجه القوة العاتية لإسرائيل وداعميها من حكام الغرب وأولهم الولايات المتحدة»، موجها تحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء وتضحيات الجرحى والأسرى ولكل من ساهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني.
وجدد البرغوثي دعوته بالتوجه الفوري «لتعزيز الوحدة الوطنية وتنفيذ إعلان بكين، وصد أي محاولات لبقاء الاحتلال، أو فرض إملاءات خارجية على الشعب الفلسطيني بالتواطؤ مع الاحتلال».
وأكد أن «وقف الحرب على غزة هو جزء من معركة أكبر ونضال سيتواصل ضد مؤامرات الضم والتهويد والتطهير العرقي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ومن أجل وصول الشعب الفلسطيني إلى حقوقه الكاملة في الحرية وتقرير المصير وإنهاء الاحتلال وإسقاط منظومة الاستعمار الاستيطاني الإحلالي والتمييز العنصري».