السفير حسام زكي: مبادرة إنشاء صندوق عربي لدعم التعافي وإعادة الإعمار تحظى بتأييد الجميع - بوابة الشروق
الجمعة 16 مايو 2025 11:40 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

السفير حسام زكي: مبادرة إنشاء صندوق عربي لدعم التعافي وإعادة الإعمار تحظى بتأييد الجميع

بغداد - ليلى محمد
نشر في: الجمعة 16 مايو 2025 - 5:32 م | آخر تحديث: الجمعة 16 مايو 2025 - 5:32 م

كشف السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، عن طرح مبادرة لإنشاء صندوق عربي لدعم التعافي وإعادة الإعمار في الدول التي تخرج من النزاعات.
واعتبر السفير حسام زكي خلال مؤتمر صحفي في بغداد أن هذه المبادرة أمر إيجابي، حظى بتأييد الجميع. وتابع:"أثق أن يتم الترحيب بهذه المبادرة من قبل القمة العربية".
وأشار إلى بدء العراق طرح مبالغ في هذا الصندوق، فضلا عن العمل العربي لتفعيل هذه الفكرة بما يساهم في تحقيق الهدف منها.
كما أكد أن عودة العراق إلى الصف العربي بكامل قوته أمر نهنئ أنفسنا عليه.
وتابع: "نعول على القمتين العربية والتنموية ونعلم جيدا أن كلما شد العراق عوده صب هذا في مصلحة العرب ككل، وذلك في إطار التعايش السلمي والعلاقات الودية على أساس التضامن العربي العربي، فالعراق يقدم لنا أملا في التضامن العربي من خلال مبادرات ومقترحات شأنها تعزيز التضامن العربي سياسيا واقتصاديا وأمنيا.
من جهة أخرى، نفي السفير حسام زكي انسحاب أي دولة عربية من القمة العربية، وذلك على هامش ما تم تداوله مؤخرا من أخبار تفيد بانسحاب الإمارات من القمة العربية،مؤكدا أن الإمارات ممثلة في القمة على مستوى عالي.
وأوضح السفير حسام زكي في تصريحات صحفية أن المسألة فيما يخص آخر التطورات في العلاقات السوادنية الإماراتية، هي مسألة صعبة وشائكة تحتاج إلى حكمة وتدخل بعض الساسة والقادة العرب.
وأوضح أن مشاركة الدول العربية في القمم العربية أمر سيادي، وما يعنينا في الجامعة العربية هو مخرجات القمة.
وأعرب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن جميع الدول مُمثلة في القمة العربية الـ34 في بغداد.
وأشار إلى أن الورقة المصرية بشأن غزة التي طرحت ضمن مشروع جدول الأعمال حظيت بدعم عربي وأصبحت خطة عربية، ما نحتاجه فقط أن تنتقل من وضع الحرب إلى وضع ما بعد الحرب للبدء في تتفيذها.
وتابع أن الخطة العربية تحتاج إلى مرحلة من الهدوء لم نصل إليها بعد، فهي عندما طرحت كان وقف إطلاق النار مازال ساريا،إلا أن خرق إسرائيل له وعودة الحرب جعلت لا مجال للحديث عن الخطة، التي تحتاج إلى استقرار، بمعنى انهاء الحرب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك